الاثنين، يونيو 23، 2008

معذرة أيها الحمام "كلمات من وحي الاعتصام الإنذاري الذي خاضته التنسيقية الوطنية أمام البرلمان"


معذرة ياحمام البرلمان،
تحركنا المعاناة، وتأتي قربك لتعرض معاناتها،
كنا نأمل أن تشاركينا بعضا من أفراحنا، وأن تكوني منبعا لإسعاد أبنائنا، عبر جولة مسائية في رحاب مقامك،
لكن، يأبى هذا المشهد المغربي الرديء والمحزن، إلا أن يشركك في اعتصاماتنا ووقفاتنا واحتجاجاتنا، وحتى وجباتنا، على جنبات بنايةجامدة تتحرك بفعلها وطمعا في ولوجها، الأبواق والملاحم والحفلات، سميت برلمان،
معذرة أيها الحمام، فالخطب جلل، والحزن أعمق، والمأساة أوضح، والضحايا كثر، فاعذرينا إن زاحمنا مقامك بصداعنا، وصراخنا،واعتصاماتنا،
اعذرينا لأننا في الأعماق لانريد من مزاحمة مكانك كرها،إلا رسالة سلام تحملها أجنحتك، ولا نبتغي إلا كرامة نتذوق بها -ونحن نتأمل رفرفاتك هنا وهناك- جماليتك، ولا نطمح إلا إلى عيش كريم، يمكننا من مرافقة أطفالنا إسعادا لهم وهم يلاعبونك عبر جولة مسائية في رحاب ساحتك...

أحمد الأنصاري ب إطار معطل ضمن التنسيية الوطنية للأطر العليا المعطلة

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

الى الاطار احمد
اعلم انكم لستم معطليين بل فاعليين .، لان العطالة هي الجمود و الارتكان الى الاقدار لتمجيد الاخفاق..
المهم انكم تتحركون من اجل تغيير وضع بائس والله ولي التوفيق