الأربعاء، يونيو 18، 2008

بيان للرأي العام

التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة الرباط في 17-06-2008

بيان للرأي العام

قررت التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة الدخول في اعتصام انذاري ابتداءا من يوم الأربعاء 18 يونيو 2008 صباحا أمام مقر البرلمان تنديدا بالصمت الحكومي حيال ملفنا المطلبي المشروع والعادل، واحتجاجا على تجميد بنود محضر 02 غشت 2007 القاضي بالادماج المباشر بأسلاك الوظيفة العمومية وتفعيل اللجنة الثلاثيةالخاصة بمباشرة الحوار الجاد والمسؤول على أرضية قضيتنا الدستورية والشرعية، كما يأتي الاعتصام الانذاري أمام البرلمان كمحطة نوعية بعد الأشكال الاحتجاجية السلمية التي راكمناها بكل مسؤولية و أمانة سجلنا عبرها تدمرنا من واقع العطالة المذلة وعجز الحكومة الحالية عن ترجمة وعودها الانتخابية و انتصابها إلى جانب قوى القمع المخزنية التي اجتهدت في ترجمة سياسة القرب من المواطنين من خلال كل أشكال التنكيل البدائية التي سقط على إثرها أطرنا بالمئات أثناء كل احتجاج سلمي.
إن اعتصامنا الانذاري غذا يأتي لترجمة شعورنا بالغبن جراء الإقصاء الذي تعرضنا له أثناء التسوية السابقة من خلال نتائج المقابلات الشفهية لوزارة التربية الوطنية بتاريخ 05 فبراير 2008، وكذا بدافع التضامن مع كل الأصوات الأبية المحتجة على الاقصاء والعطالة التي تطوق أعناق نخبنا العليا التي ترزح تحت عصي وهراوات قوى التدخل السريع ورجال الأمن التي سجلت تدخلا عنيفا في حق إطارنا العالي البلالي الذي يرقد الآن قعيدا مشلول الحركة غارقا في دموع أهله وذويه وأصدقائه بعد إصابته على مستوى العمود الفقري أفقدته القدرة على الحركة وأقعدته وحيدا ينتظر رحمة السماء بعد تنكر الشخصيات المالية عن تقديم الدعم لمساندته في مطلبه الصحي قبل مطلبه الشغلي.
هذا وإيمانا من أطر التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة بحقنا في الوظيفة العمومية نعلن للرأي العام مايلي:

· تشبتنا الراسخ بحقنا العادل والمشروع في الادماج بأسلاك الوظيفة العمومية وفقق محضر 02 غشت 2007 والقرارين الوزاريين 99/888 و 99/695.
· دعوتنا الحكومة للإفراج الفوري عن المناصب المخصصة لأطرنا العليا، والتأكيد على التسوية الشاملة والمباشرة ترجمة للبرنامج الحكومية والانتخابية المبرمجة.
· تضامننا المطلق مع مناضيلينا الذين أفقدتهم قوى القمع القدرة على الحركة وتجديدنا العزم على مسايرة التضحية والنضال مع حرارة صيف هذا الفصل.
· نداءنا للهيآت الحكومية والحزبية والنقابية والحقوقية والمنابر الاعلامية على دعم ملفنا العادل والمشروع إلى حين تحقيق هدفنا الأسمى في التوظيف والكرامة.


وإنه لنضال مستميت حتى النصر

ليست هناك تعليقات: