الأحد، يونيو 15، 2008

بلاغ عن المجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين


إيمانا من المجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين بأهمية وقوة الخط الوحدوي في التصدي لكل أشكال الاختراق التي تستهدف إما في السر أو العلن زرع مظاهر الفرقة والانشقاق بين المجموعات المناضلة، وتطلعا منا في الوقت ذاته إلى تحصين جسد التنسيقية من كل ما من شأنه أن يهدد تماسك مكوناته وتجانس أهدافه، وإدراكا منا للمنعطف الحاسم الذي تجتازه التنسيقية وكل المجموعات المناضلة، آثرت المجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين بعد سلسلة من حواراتها مع مجلس التنسيقية، خوض أشكالها النضالية المقبلة تحت إطار لافتة واحدة، عوض لافتتين كما كان متفقا عليه في ميثاق الشرف الذي أبرم في أصل التنسيق بين المجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين والتنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة، واضعين بذلك حدا لكل الإشاعات المغرضة التي تثيرها بعض الجهات. وبناء على ذلك، فإننا بهذا الفعل، نكون قد غلبنا مبدأ المصلحة العامة، وأظهرنا للكل، أن خصمنا الحقيقي لا يكمن بين ذواتنا، ولكنه يتمثل في الجهات المسؤولة عن بطالتنا ومعاناتنا، ولمواجهته وجب أن نتجند جميعا بكل ما أوتينا من قوة وحكمة وتبصر، وأن ننظر إلى المستقبل بعين مجردة عن كل الحساسيات والحسابات الضيقة. خصوصا في هذا الظرف بالذات، إذ نحن في حاجة ماسة إلى تحول نوعي على أساس الوحدة والتضامن، وتجدير نضالاتنا بارتباط مع كل الأطر العليا المعطلة، مشددين بذلك على الفكر الوحدوي الواعي والمنظم والبعيد كل البعد عن منطق الانتهازية وعن الممارسات التآمرية الكواليسية المقيتة ضدا على مصلحة المعطلين. ونجدد في الأخير تمسكنا بمطلبنا العادل والمشروع، ألا وهو الإدماج المباشر والفوري والشامل في أسلاك الوظيفة العمومية

ودمتم للنضال أوفياء
المجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين

ليست هناك تعليقات: