الجمعة، أغسطس 29، 2008

إخبار هام جدا

على جميع أعضاء التنسيقية اللالتحاق بمقر الاتحاد المغربي للشغل، لحضورالموعد النضالي المقبل وذلك يوم الاثنين 01 شتنبر 2008على الساعة 12h زوالا في حالة رمضان أو على الساعة 15hبعد الزوال في الحالة العادية.
الحضور إلزامي ومؤكد.

عن مكتب التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة

مسؤولية الأحزاب أمام المعطلين


عند اقتراب الاستحقاقات الانتخابية تتعدد الخطابات الحزبية وتحشد الجهود من أجل وضع برامج تهم الحد من ظاهرة الفقر, و إصلاح منظومة التعليم, و إشراك الشباب في مسلسل التنمية, و تطوير المنظومة الصحية, و تعميم الحماية الاجتماعية .لكن يبقى التركيز واضحا على مكافحة البطالة باعتبارها الأكثر تأثيرا على الشباب ومستقبلهم , ولهذا تدبج الأحزاب السياسية سواء كانت في الحكومة أو المعارضة برامجها بمكافحة البطالة, و توزع وعودا رقمية بالملايين من مناصب الشغل في الخمس سنوات من مشاركتها في الحكم إن كتب لها ذلك.المؤسف أن الوعود تبقى بعيدة عن الواقع, وحتى الأطر المعطلة المعتصمة قبالة البرلمان و التي تقابل احتجاجاتها السلمية بشراسة, نادرا ما تهتم الأحزاب لأمرها على الأقل بالخروج من " القبة " البرلمانية و عقد لقاءات ميدانية , فقلة هي الأحزاب التي ينزل نوابها إلى الساحة للمعاينة أو تسمح صحفهم بنشر شيء من أخبار المعطلين أو توجه سؤالا شفهيا للحكومة و مساءلتها عن الالتزامات التي أخلت بها , مع أن " سياسة القرب " من الأولويات التي تسطرها كل الأحزاب لنفسها, ثم يطرحون سؤالا بعد ذلك :" ما هي أسباب عزوف الشباب عن المشاركة في الحياة السياسية ؟" .وبذلك نجد نزعات مشككة في قيمة الأحزاب السياسية و فعالية البرامج التي تعبر عنها وصلت إلى حد التقليل من أهميتها, و الانتقاص من مكانتها في المجتمع , ولعل هذا كان سببا في تذكير السيد وزير الداخلية شكيب بنموسى في معرض حديثه عن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، بالإشكالات التي أبانت عنها الممارسة الانتخابية، خاصة على مستوى ضعف نسبة المشاركة، داعيا إلى استخلاص الدروس من التجارب السابقة، والعمل على إعادة الثقة للناخبين في العمل السياسي.وكان جلالة الملك وجه خطابا واضحا للسادة النواب بمناسبة افتتاح السنة التشريعية 2007 _ 2008 ذكرهم فيها بالمطالب الشعبية التي كانت موضوعا للتنافس الانتخابي بالقول :" فعلى الجميع أن ينكب على تحقيق ما هو أهم بالنسبة للمواطن. ألا وهو، بكل بساطة، عيش حر كريم قوامه: وطن موحد,أمن واستقرار, تعليم جيد, تربية صالحة, شغل منتج,اقتصاد تنافسي, سكن لائق, تغطية صحية, إدارة فعالة ونزيهة, قضاء عادل ومستقل,كرامة موفورة, ومواطنة كاملة، حقوقا وواجبات.وإن تلبية هذه المطالب الشعبية التي كانت موضوعا للتنافس الانتخابي، تقتضي تصريفها في ثلاثة توجهات أساسية للعمل الحكومي والبرلماني. وهي قضية مصيرية، ومقومات دولة، وأسبقيات ملحة " ثم ختم جلالته خطابه الكريم بآيتين واضحتين في معناهما :" فذكر إنما أنت مذكر, لست عليهم بمصيطر".إن تعزيز الثقة في السياسة وإعادة الأمل في مؤسسات المجتمع السياسي من حكومة و برلمان لا يتأتى إلا بتحقيق الوعود التي سطرتها الأحزاب التي وصلت إلى الحكومة, و المعارضة من جهتها مطالبة بقياس مواقف الرأي العام و نقلها إلى المسؤولين الحكوميين و الضغط عليها من أجل الوفاء بالتزاماتها, و هذا هو المطلوب في ملف المعطلين.


ضفيري محمد عزالدين

عضو التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة

مدونة حوار الأطر العليا المعطلة


journal d"assabah" du mercredi 27/8/2008

الثلاثاء، أغسطس 26، 2008




journal d"almassae" num 600 du vendredi 22/8/2008

محمد الساسي
شارع محمد الخامس بالرباط في فترة ما بين 11 و25 غشت


في المدة الفاصلة ما بين 11 و25 غشت 2008، يعيش شارع محمد الخامس بالرباط جواً غير معهود، ويفتقد أحد المشاهد الاعتيادية فيه، فقد قررت التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة توقيف نشاطها بالشارع والاستفادة من «عطلة نضالية». إن التنسيقية ليست طبعاً هي الإطار الوحيد الذي يضم الأطر العليا المعطلة، إلا أنها تتميز باحتضانها لأكبر عدد من مجموعات المعطلين، فهي تمثل 17 مجموعة، وبذلك فإن لقراراتها تأثيراً بالغا على مجرى الحركة النضالية لحاملي الشهادات العليا المعطلين حالياً في المغرب. لقد خُير أعضاء التنسيقية من طرف هيأتهم المسيرة بين فترة راحة تمتد من 11 إلى 25 غشت وأخرى تمتد من 11 إلى 30 غشت، فاختاروا الفترة الأولى، وتفرقوا على أمل الالتقاء بعد عودة الوزراء وكبار المسؤولين من عطلهم، مع تأمين حد أدنى من المداومة من طرف مكتب التنسيقية. وللتذكير، فشهر غشت تاريخياً يمثل شهر ركود للحركة النضالية الوطنية للمعطلين على العموم. ومع ذلك فإن اتخاذ قرار بتعليق الأنشطة النضالية المرئية بالشارع لمدة محددة وبعد التداول، يجعلنا إذن أمام «هدنة» رسمية. وقبل ظهور التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة، كان المجازون المعطلون في المغرب قد شكلوا لجانا للتحرك في عدة مدن مغربية خلال منتصف الثمانينات، وخاضوا نضالات محلية للاحتجاج خصوصاً ضد ما اعتبروه طابعا انتقائياً ولانظاميا للمباريات التي كانت تنظم هنا وهناك لتشغيل الخريجين. في 25 و26 و27 أكتوبر 1991، انعقد المؤتمر التأسيسي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب تحت شعار «الشغل حق وليس امتيازا»، وذلك بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالبيضاء. وصنفت الجمعية نفسها كإطار تقدمي، مستقل، جماهيري وديمقراطي. وفرت الجمعية الوطنية لنفسها فضاء ديمقراطياً لاتخاذ القرارات، وكانت هذه الأخيرة تصدر عن الجموع العامة المحلية في القضايا المحلية، وعن المجلس الوطني المشكل من ممثلي الفروع في القضايا الوطنية. أما المؤتمر فيحضره مندوبون منتخبون عن كل فرع. وخاضت الجمعية نضالات متنوعة تراوحت ما بين الإضراب عن الطعام والمسيرات والاعتصامات، وزودت ساحة الصراع الاجتماعي بخبرات وبأشكال غير مسبوقة للاحتجاج. وبعد ظهور المجلس الوطني للشباب والمستقبل، وقع لبعض الوقت خفوت في عمل جمعية المعطلين، إذ اعتبر الكثيرون أن هذا المجلس هو بمثابة وكالة للتشغيل. واستحدثت الجمعية نظاما داخليا لتنقيط أعضائها في ترتيب الأسبقية للتشغيل، يعتمد على تاريخ الالتحاق بالجمعية والوضعية العائلية والمشاركة في مختلف الحركات والنضالات المبرمجة، مما جعل البعض يعتبر أن احترام هذه المقاييس في تحديد أهلية الاستفادة قبل الآخرين من فرص التشغيل المتاحة، يعني أن الدولة تشجع وتكافئ الاحتجاج الصاخب. لكن تشغيل الأطر التي كانت الأكثر نشاطاً وحضوراً في حلبة التحرك والاحتجاج له معنى سياسي آخر، فهو أيضاً يفرغ تلك الحلبة من فاعلين أقوياء الشكيمة وشديدي البأس والإقدام. وظلت الجمعية تواجه دوماً بتهمة المطالبة بشحن الوظيفة العمومية بطاقة بشرية زائدة عن اللزوم ورفض الشغل في القطاع الخاص. بينما الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين تطالب أولاً بتوفير ضمانات حقيقية متعلقة بالاستقرار الوظيفي من أجل ولوج قطاع غير مهيكل ولا يحترم مدونة الشغل بالنسبة إلى أغلبيته الساحقة. وخلال مسيرة الجمعية، حصلت حالات إجهاض متعددة لبعض المعطلات وأصيب بعض المعطلين والمعطلات بإعاقات وعاهات مستديمة، وأجريت للبعض منهم عمليات جراحية لمعالجة آثار التدخلات العنيفة لعناصر القوات العمومية، وتعرض الكثيرون للمحاكمة، كما أن وفاة مصطفى الحمزاوي قد تمت في ظروف تعتبرها الجمعية ناجمة عن قمع حركتها النضالية المشروعة. وبالرغم من أن الجمعية لم تستطع التوفر على وجود قانوني، ومقرات للعمل، وعلاقات خارجية، ورصيد من الأدبيات التي تقدم دراسات مفصلة للرد على خصومها، فإنها استطاعت، حسب عدد من الباحثين، أن تؤثر في مسار وأشكال الصراع الاجتماعي وثقافة الاحتجاج، وأسست بهذا الصدد مدرسة نضالية قائمة بذاتها. واليوم، تواصل الجمعية نضالاتها، وهي تهم المعطلين من حملة الإجازة. وظهرت بجانبها إطارات تهم حاملي شهادات عليا تفوق الإجازة (دبلوم الدراسات العليا المعمقة والدكتوراه)، وهؤلاء ينتظمون في إطار التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة -وهو الإطار الأشد بروزاً في مسرح المواجهة التي يعرفها شارع محمد الخامس بالعاصمة حالياً­ وإطار «المجموعات الأربع»، وإطار«التجمع الوطني» الذي استوعب «الموحدة» و«الفيدرالية». وبالرغم من أن كل مجموعة تنظم نفسها وتضاعف جهودها وتسعى إلى كسب أكبر قدر من المناصب، فلقد ظهر أن التكتل يفيد التجربة النضالية للمعطلين ويقوي شوكتها ومضاءها ومهارتها الميدانية. للتنسيقية مطلب واضح يتمثل في الدعوة إلى «تطبيق بنود المحضر الحكومي المؤرخ في 2 غشت 2007، القاضي بالإدماج الشامل في أسلاك الوظيفة العمومية طبقاً للقرارين الوزاريين 99/888 و99/695» و«تفعيل لجنة الحوار المغيبة لأزيد من ثمانية أشهر». وإذا كانت نضالات التنسيقية قد حظيت باهتمام الرأي العام بسبب جرأتها وإحكامها وعنفوانها، فإن ذلك لم يتم عفواً، بل استند فيه إلى قانون صارم لـ«الضبط»، فهناك لجنة مختصة تتكفل بتسجيل الحضور ومتابعة عمل الأعضاء، فمن تغيب مثلاً خلال 3 معارك متتابعة أو خلال 6 أيام في الشهر يتخذ في حقه قرار الإقصاء الأولي، وهناك لجنة لمعاينة الأعضاء المصابين وتحديد مدة الرخصة الممنوحة لهم للتغيب عن المعارك. وهكذا يوضع سجل للتنقيط عن الحضور وعن الصمود والمتابعة في المعارك المصيرية. عند نقطة التقاء الأعضاء تسجل قائمة الحضور، ثم تسجل قائمة أخرى خاصة بالتواجد في ساحة المعركة والمساهمة فيها، وتسجل قائمة نهائية عند انتهاء المعركة. عادة يكون الملتقى قريبا من مقر الاتحاد المغربي للشغل، ثم تعين الوجهة التي سيقصدها الأعضاء، وهي في الأغلب الحديقة المقابلة للبرلمان، ومن خلال أسلوب مواجهة الحركة تتحدد السيناريوهات البديلة، وقد ينتقل المشاركون حسب الظروف من شارع محمد الخامس إلى شارع الحسن الثاني، ثم ينفض الاجتماع أمام ساحة باب الأحد أو بجانب مقر الاتحاد المغربي للشغل. وفي آخر التظاهرة، يسهر مكتب التنسيقية على تحديد موعد اللقاء المقبل وعلى جرد حصيلة نشاط اليوم وإخطار الرأي العام. وتواجد أعضاء التنسيقية في الشارع يتم بشكل يومي تقريبا، على امتداد أربعة أيام في الأسبوع. أما أيام الجمعة والسبت والأحد، فهي في العادة فترة للراحة، والتظاهرات والوقفات تتم في النصف الثاني من النهار في الأغلب. ويعمل المعطلون المنضوون تحت لواء التنسيقية على نسج علاقات ثقة بينهم وبين المارة في الشارع، ولا يستهدفون إدخال هؤلاء المارة في المعارك أو الاصطدام معهم أو خلق متاعب لهم. ويحظى المعطلون بمختلف مجموعاتهم بتعاطف الناس الذين يتواجدون بالشارع، حتى أصبح مألوفا أن نشاهد إغماءات بعض النساء أو صفير شباب يحتج على التدخل العنيف لأفراد القوة العمومية. إن حركة المعطلين، من خلال النموذج الذي تشخصه التنسيقية، تعتبر في نظر أعضائها حركة ضرورية ومصيرية ولا محيد عنها، فهي صوت أبناء طبقات شعبية لا تتوفر على أية وسائل خاصة لضمان تشغيل أبنائها، وهي الملاذ الأخير لأطر سُدت في وجهها سبل الإدماج، هذا يخلق لديها استعداداً كبيراً للتضحية. لقد تم إنقاذ حياة عدد من المعطلين في مناسبات مختلفة بعد محاولات فاشلة للانتحار، رغم أن هؤلاء في الأصل وحتى وهم يرفعون شعار «عاهدنا العائلات، إما الشغل أو الممات»، فإنهم لا يحملون حتى الآن نزوعا عاماً ومسبقاً إلى الموت، ولا يمثلون كيانا بشريا تحكمه ثقافة انتحارية. إن التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة، تضم في أغلبها معطلين من خارج جهة الرباط سلا-زمور-زعير، بمعنى أنهم يتحملون متاعب وتكاليف السفر والإقامة بالعاصمة. وهناك توازن بين نسبتي النساء والرجال، وهو ما يؤشر إلى التحولات الحاصلة في أحشاء المجتمع المغربي، فلم يظهر في لحظة من اللحظات أن النساء كن أقل صموداً أو أقل مواظبة أو أن مواقف أسرهن شكلت عائقاً في وجه مشاركتهن بحجم يطابق نسبة تواجدهن كمعطلات. الأغلبية الساحقة لأعضاء التنسيقية، ليس لها انتماء وليست هناك علاقة «عضوية» مع حزب من الأحزاب، ولا يمكن لأحد اليوم الزعم بأن حركة التنسيقية مثلاً تندرج في خطة لتصفية حساب سياسي، بل هي حركة اجتماعية خالصة، لها مطلب مركزي واضح. ويعتمد تمويل التنسيقية أساساً على مساهمة الأعضاء رغم ظروفهم المزرية، وأحياناً تم اللجوء إلى طلب دعم من خارج التنسيقية لتأمين علاج حالات الإصابات الخطرة التي أسفرت عنها التدخلات العنيفة للأجهزة الأمنية. هناك معطلون من أعضاء التنسيقية بلغوا الأربعينات من العمر، تقبل الدولة تشغيل عدد منهم في جامعاتها كزائرين وتعترف بكفاءتهم ولا توفر لهم شغلاً نظامياً وقارا. ورغم استعمال الآلية الديمقراطية في عمل التنسيقية، فإن هناك قدراً من المركزة الذي تفرضه ظروف المعارك، حيث يحظى المكتب و»لجنة الميدان» بهامش كبير للتقرير في سير المعارك. وسواء من خلال التنسيقية أو من خلال الإطارات الأخرى، فإن حركة المعطلين عموماً قد أضحت رقما بارزاً في معادلة الحراك الاجتماعي، ونقلت عدوى الاحتجاج إلى فئات اجتماعية أخرى، وأصبح الطلبة يعتبرون أن مآلهم غداً بعد التخرج هو الاعتصام أمام البرلمان والالتحاق بـ»حركة لكل الخريجين»، علما بأن احتمال التعرض للإصابة كمشارك يبدو مرجحاً، وأفرزت الحركة نخبة ميدانية ذات خبرات عالية تنتقل من جيل إلى جيل، فرغم غياب الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وضعف الانتماء الحزبي التقليدي في الأوساط الطلابية، فإن عطالة الأطر أضحت تشكل مختبرا لتخريج نخبة نضالية جديدة من حقها علينا أن ننصت إليها ونتعلم منها.
journal d"almassae" num 599 du jeudi 21/8/2008

السبت، أغسطس 16، 2008




journal d"assabah" num 2599 du samedi-dimanche 16-17/8/2008



journal d"assabahiya" num 293 du mardi 12/7/2008

الخميس، أغسطس 07، 2008

album de photos de CNCSC


journal d"assabahiya" num 289 du jeudi 7/8/2008





journal d"almassae" num 586 du mercredi 6/8/2008



"le canard libéré" num 74 du venredi 1 aout au jeudi 4 septembre 2008

perspectives magazine


بيان للرأي العام


نظمت التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة مسيرة احتجاجية سلمية، انطلقت من باب الحد تجاه مقر البرلمان يوم الاثنين 04 غشت 2008 ابتداءا من الساعة السادسة والنصف ، للتنديد بصمت الحكومة وتلكؤها في إيجاد حل شامل لأطر التنسيقية التي طالها غبن مفجع بعد نتائج مباراة وزارة التربية الوطنية بتاريخ 05 فبراير 2008. ، واحتجحاجا على تعطيل بنود المحضر الحكومي المؤرخ في 02 غشت 2007 القاضي بالادماج الشامل في أسلاك الوظيفة العمومية وتفعيل لجنة الحوار المغيبة لأزيد من ثمانية أشهر دون مبرر.
أمام البرلمان كان التدخل الأمني عنيفا حيث خلف عشر إصابات إصابتهم بليغة على مستوى الرأس وكدمات ورضوض في مختلف أنحاء الجسم. مع الخيوط الاولى لليل أضاء أطر التنسيقية الشموع تخليدا لذكرى محضر 2 غشت، راسمين على المربع بالشموع المضاءة تاريخ المحضر رافعين شعارات منددة بسياسة التسويف والتماطل التي تنهجها الحكومة.
بعد ذلك توجه اطر التنسيقية إلى باب السفراء حيث مقر الحكومة إلا أن أجهزة الأمن وبكل تلاوينها هبت لثني الأطر عن الوصول على الباب الرئيسي رغم شرارة النضال الذي يشع من داخل نفوس الأطر التي لم تترك مؤسسة من المؤسسات المعنية من وزارات إلا وطرقت أبوابها إلا أنها تجابه في غالب الأحيان بصمت رهيب للمسئولين.
إن الشكل النضالي الذي خاضته التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة فيه دعوة مباشرة للحكومة للالتزام بوعدها الذي قطعته مع أطرنا العليا في تتمة التسوية المتبقية من نخبنا التي منها من أقعدته طريحا ممدودا يطوقه الشلل والذين فقدوا حاسة السمع إلى جانب العشرات من الكسور والكدمات والتحرش بالمناضلات العفيفات مع التلويح بأشكال غير مسبوقة ستكشف عنها الأيام الحارقة القادمة استجابة لضغط هذا الفصل القائض وحرقة الإهانة المذلة التي تنهجها الحكومة وتتويجا لكافة الاتفاقيات والعهود التي خرقها المسئولون عن ملفنا العادل والمشروع.
أمام ما تقدم تعلن التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة للرأي العام مايلي:

· تشبتنا الراسخ بحقنا العادل والمشروع في الادماج بأسلاك الوظيفة العمومية وفقق محضر 02 غشت 2007 والقرارين الوزاريين 99/888 و 99/695.
· دعوتنا الحكومة للإفراج الفوري عن المناصب المخصصة لأطرنا العليا، والتأكيد على التسوية الشاملة والمباشرة لكافة أطر التنسيقية جبرا للضرر وردا للاعتبار.
· تضامننا المطلق مع مناضيلينا الذين أفقدتهم قوى القمع القدرة على الحركة وتجديدنا العزم على مسايرة التضحية والنضال مع حرارة صيف هذا الفصل.
· نداءنا للهيآت الحكومية والحزبية والنقابية والحقوقية والمنابر الاعلامية على دعم ملفنا العادل والمشروع إلى حين تحقيق هدفنا الأسمى في التوظيف والكرامة.


وإنه لنضال مستميت حتى النصر

سنة أولى قمع وتهميش وبطالة ...؟؟؟!!!

مدونة تقليب نظر من دوحة قطرأضافها محمد لشيب, في شؤون وطنية في 12:30 م
الثلاثاء, 05 اغسطس, 2008

خلدت التنسيقة الوطنية للأطر العليا المعطلة مساء أمس (الاثنين) ذكرى مرور سنة على معاناة أطرها مع العطالة والبطالة والاحتجاجات المستمرة أمام البرلمان وبمختلف مؤسسات وشوارع الرباط، منذ التوقيع على محضر 2 غشت 2007 الذي ينص على إدماج الأطر العليا في الوظيفة العمومية، وذلك مقابل صمت حكومي رهيب وتفعيل أكيد للمقاربة الأمنية القائمة على تهشيم رؤوس هذه الأطر واستهداف سلامتهم الصحية والبدنية



وقد عرف هذا الشكل النضالي السلمي الذي شاركت فيه مدونة "تقليب نظر" كأول مدونة تعمل على تغطية وقائع الحركة الاحتجاجية للمعطلين بتدخل أمني خلف ثلاث ضحايا كان حظهم في ذلك اليوم ضربات قوية على الرأس أسقطوا على إثرها أرض بالشارع الرئيسي للبرلمان
انطلقت مسيرة التنسيقية بتجمع قرب مقر النقابة لشرح بعض الترتيبات الداخلية المرتبطة بالمجموعة من حيث ضبط الحضور وحالات الغياب والاعتذارات




بعد ذلك جاب أعضاء التنسيقية، التي تضم في عضويتها 17 مجموعة للأطر من حاملي الشهادات العليا المعطلين، شوارع الرباط بدءا من باب الأحد مرورا بشارع محمد الخامس، وصولا إلى قبالة البرلمان، مرددين شعارات تندد بالتماطل الحكومي في حل معضلة التشغيل، ومطالبين الجهات المسؤولة بالإلتفات إلى وضعيتهم والتدخل العاجل لتمكينهم من التوظيف المباشر في الوظيفة العمومية وفاء بالمحضرين الموقعين في هذا الصدد ولدى وصول عناصر التنسيقية إلى الساحة المقابلة للبرلمان رددوا شعار تستنكر صمت ممثلي الأمة عن معاناتهم وإقفال المؤسسة التشريعية لأبوابها في وجه مطالبهم في التشغيل والتوظيف ومع نزول أولى خيوط الليل، أضاء معطلو التنسيقية الشموع ليرسموا بها على أرضية حديقة البرلمان تاريخ انطلاق معاناتهم مع التلكأ والتردد الحكومي في تنفيذ التعهدات والالتزامات، والتي بدأت بتاريخ 2 غشت2007






ومع محاولة أطر التنسيقية الاقتراب من مقر المؤؤسة التشريعية كان التدخل الأمني كعادته بالمرصاد، فكانت ضربة مباشرة على رأس أحد الأطر هو الجواب السريع لأحد أفراد القوات المساعدة على هذا الشكل النضالي السلمي، أعقب ذلك سقوط ضحيتين آخرين كانت ضرباتهم على مستوى الرأس كذلك




وبعد معارك من الكر والفر قبالة البرلمان، قرر التنسيقية تحويل وجهتها إلى باب السفراء، فكانت آلة القمع لهم بالمرصاد، حيث انتقلت كتيبة القوات المساعدة على وجه السرعة لإغلاق الطريق المؤدي إليه من جهة مسجد السنة، الذي ظلت الأطر متجمعة في الساحة المقابلة له مرددين المزيد من الشعارات ليكون الختام بالعودة في مسيرة إلى الحديقة المقابلة للبرلمان واختتام هذا الشكل النضالي على موعد تجديده اليوم على الساعة السادسة مساء




شموع ذكرى محضر 02 غشت 2007 امام البرلمان الذي أقفل ابواب بمناسبة العطلة الصيفية



ضحايا مجرزة أمس الاثنين 04 غشت 2008




معارك الكر والفر بشوارع الرباط اصبحت مشهدا يوميا

الثلاثاء، أغسطس 05، 2008



journal d"aljarida" num 67 du lundi 4/8/2008


journal de"bayan alyawm" num 5504 du mardi 29/7/2008

الجمعة، أغسطس 01، 2008