السبت، مايو 31، 2008

الفنان مسرور المراكشي مع المعطلين



journal d"almassae" num 529 du vendredi 31/5/2008

journal d"alousboue assahafi" num 499/936 du vendredi 30/5/2008

الجمعة، مايو 30، 2008

آهات المعطلين المغاربة

cliquer sur l'image

journal de " rissalat l omma " num 7872 du mecredi 28/5/2008

humiliation au quotidien

le journal hebdomadaire du 24 au 30 mai 2008

جوابا عن سؤال السيد فؤاد علي الهمة: من نحن؟


جوابا عن سؤال السيد فؤاد علي الهمة: من نحن؟
من نحن سؤال بادره السيد فؤاد عالي الهمة في أول حوار أجراه مع ممثلي الأطر العليا المرابطة أمام البرلمان والتي اتخذت سبيل النضال رمزا لاستمرار كينونتها هذه الكينونة القديمة قدم التاريخ الاحتجاج ببلادنا .
إن ما يجعلنا نفكر في الرد علي هذا التساؤل المبني للمجهول هو ما يحمله في طياته من استنكار واستفزاز لهذه الفئة المعينة. كيف يغفل إذن أن نسأل عن هويتنا في الوقت الذي يعتبر إشكال العطالة والبطالة بالمغرب بؤرة توترية من البؤر الأولى والتي لها ارتباطات وثيقة بتطور المجتمع المغربي, وإشكاليته تضرب في عمق السياسة العامة للبلاد سواء تعلق بالأمر بالسياسة التعليمية أو التربوية كما أنها إحدى تحديات المغرب المستقبلي لما بعد خمسين سنة من الاستقلال!! وهو من يدفعنا بدورنا للتعجب والاستغراب من استفهام السيد علي فؤاد الهمة على أساس أن مرجعيته الفكرية ومشروعه التنموي والاجتماعي في حركته "لكل الديمقراطيين" تنبني أساسا على التقرير الخمسيني كما أن السيد وزير التربية الوطنية والسيد وزير التشغيل هما من أبراز أعضاء حركته.
أتساءل فقط، وبكل براءة سياسية كيف يعقل أن نكون فكرة في تصورك في حين أننا لبنة مهمة في مشروعك؟؟..

من نحن إذن؟ .. نحن أبناء هذا الوطن الذين رفضوا سياسة العصا والجزارة .. والذين هم مؤمنون بأن تاريخ المغرب وثقافته وثرواته ما ظهر منها وما بطن حق لهم ولكل المغاربة الأحرار لا لغيرهم من الجبناء والانتهازيين، وأنهم لن يهاجروا للضفة الأخرى من المحيط حاملين شهاداتهم مهداة على طبق من ذهب، أو يتخذوا قاربا من قوارب الموت بحثا عن المجهول .
نحن نمثل مختلف شرائح وفئات هذا الوطن الحبيب، نتحلى بكرامة من دافعوا على استقلاله من الاستعمار الفرنسي، ونتوق لمغرب حر حرية الفكر والضمير قبل الجسد.
نؤمن معك بمغرب الغد بمغرب أفضل، ونريد أن نرسخ ثقافة " البلد الجميل والأمين".
فامنحونا الأمل في الممكن .. مادمتم ترفعون هذا الشعار لتوجهكم الحداثي.
نحن نعلم علم اليقين أن الرسالة التي تحملونها إلينا رسالة نبيلة في عمقها، ولا بأس إن كانت مزينة بأفكار مكيافيلية، لأن السياسة مفتوحة على كل الاحتمالات، ولأننا نقدر لك أنه ليس سهلا سيدي أن تنزع ثوب المخزن وأنقاضه، وتتوشح وشاحا تجديديا ديمقراطيا ذو بعد فكري يتخذ المغرب الحقيقي وجهة له.. ولكن في علم السياسة، كما لا يخفى عليك، هناك أشياء يجب إشباعها قبل احتراقها...وما هو استعجالي لهذه الأطر هو إدماجها في سلك الوظيفة العمومية ‘إدماجا فوريا مباشرا، وبلغة الحساب هذه الأطر تتراوح أعمارهم بين 30سنة وما فوق وهي مرحلة حساسة يكون من المفروض أن يتم فيها البناء.. وهذه الفئة لم تعد تحتمل طاقاتها لا حلا في القطاع الخاص أو غيره، يمكن لهذه الرؤيا المقاولاتية أن تزرعوها في الشباب القادم، شباب العشرينيات وأن تصغوا لهم قطاعا خاصا مهيكلا لا قطاعات تنتهي بوصمات عار كالمحرقة الأخيرة التي ذهب ضحيتها مآت من الشباب، بسبب عدم المسؤولية والتأهيل للقائمين على هذا القطاع، والذي هو الآخر جزء لا يتجزأ من دمقرطة شمولية، لقد صلينا عليه في التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة والمجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين صلاة الجنازة، وشيعناه لمثواه الأخير.
نحن من تنتظرهم سيدي عائلاتهم بسؤال يومي متكرر، ونظرة تحمل الكثير من الألم الممزوج بالأمل... منا من استعر من هذه العطالة، وعاهد نفسه ألا يعود أدراجه إلا وهو يحمل معه خبرا سعيدا ينسي أسرته مرارة الانتظار.. واكتفى بشظف العيش في العاصمة الإدارية بغلاء أسعارها وبمفارقتها اليومية، بفيلاتها ومنازلها القصديرية، بسياراتها الفارهة وحافلاتها المهترئة، و في كل ليلة يتوسد أحزانه أملا في الله بأن يفرج كربته بعد يوم من الإهانة من طرف "السيمي" و"القوات المساعدة" وما أدراك كيف هي "هراواتهم"
سيدي .. منا من يترك أطفاله ويعود إليهم ليستفسرونه عن شيء لا يفهمونه، لكنهم يشعرون بحسهم البريء أنه يؤلم أباهم أو أمهم. وهناك أطر عليا نساء اخترن هذا الطريق رغم مرارته، متحملات مشاق السفر اليومي لإيمانهم القوي أنه حقهن، وأنه لابد أن يكن مثالا إيجابيا لأبنائهم، حتى وإن كان هذا الحقل الملغم يضعهن قي اختيارات مصيرية. لكنهن مصرات على أن ما حققته المرأة من حقوق تحت الضمانة الفعلية لأعلى سلطة بالبلاد، لا بد وأن يتوج بحقهن في وظيفة محترمة تضمن لهن الحق الكرامة, تخيل معي أطرا عليا في مختلف التخصصات تتعرض للضرب اليومي أمام مجلس النواب، وتتحول إلى صور تذكارية للجرائد والمجلات الوطنية والدولية! ألن يفقد هذا المنظر الرهيب والكئيب الثقة في الدولة ؟! ألن يدفع ذلك للتساؤل عن المصير والتحدي السياحي ل2010في.. ألن وألن؟؟؟
ليس من حق مسؤولينا أن يظلوا حبيسي كراسيهم، بل واجب عليهم تحسس معاناة هذه الأطر، والتي ما هي إلا صورة مصغرة لهذا الشعب وإن كنا تحت منقضى زهرة شبابه في بحث علمي يسأل عن تواجدنا وفي الرباط... من سيعلم بمصير الذين يقضون ليالهم في الشوارع تائهين جائعين ومن سيتحدث باسم الذين يمشون مسافات طويلة في المغرب الآخر للحصول على قطرة ماء, ومن سيعلم بالذين يموتون يوميا بسبب البرد وقلة التطبيب من ومن...
إننا إذا لم نوحد جهودنا جميعا شعبا ومسؤولين لتحقيق المغرب الممكن ستظل كل الخطب حبرا على ورق، وكلمات تنتهي بانتهاء كل ولاية تشريعية، نحن يدنا طاهرة فامدد لنا يدك بصفة رسمية وبقرارات جريئة وبوساطة إيجابية تجعلنا نعيد الثقة في مسؤولي هذا البلد كي لا تتكرر مهزلة الانتخابات السابقة. كن على يقين أن ذاكرة التاريخ لا تنسى وأننا باتحاد جهودنا سنحقق المستحيل فهل علمتم سيدي الآن من نحن؟! ...
أم هبة
معطلة ضمن التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة.

الخميس، مايو 29، 2008





journal d"almassae" num 529 du jeudi 29/5/2008

من يجيب آهات المعطلين ؟؟




محمد ملوك
Sunday, May 25, 2008



من مقامات مفجوع الزمان الجوعاني :
حدثنا مفجوع الزمان الجوعاني، وهو من ضحايا القمع المجاني، فقال: حدثني من أثق بروايتهْ ، و لا أشك في مقالتهْ ، فقال : << في بلد تسرق فيه قصور السلطانْ ، ويباع فيه الضمير بأبخس الأثمانْ ، ويصلب فيه المظلوم بالزور و البهتانْ ، ويبشر فيه المبشرون بغد العفاف والكفاف والغنى والظرافةْ ، و يؤكد فيه الوضع على آستمرار الوهم و الخرافهْ ، وتقل فيه الأمطار لتزيد الحالة قحطا و جفافاَ ، في هذا البلد الغني بمواردهْ ، المشهور بالكرم على موائدهْ ، المعروف بالجود على وافدهْ ، جرت واقعة خطيرة الأبعادْ ، فقد صب البنزين على الأجسادْ ، و أشعلت النيران فوق رؤوس العبادْ ، لتعلن حالة طوارئ في العاصمة الرباطْ ، و ليحتشد المخزن بالعصي و السياطْ ، درءا لأي خطر قد يلحق بمحيط البلاطْ ، و إليكم الواقعة دون فخر أو إعتزازْ ، ولكم الحكم عليها من غير إنحيازْ ، فأقول و الله المستعان على ما جرى من نشازْ ، : ولدت الأمم العظيمة العظماءْ ، و تخرج من الجامعات الكبرى الكبراءْ ، و احترم بمنطق العلم العلماءْ ، و نحن و لأننا في المغرب الأقصىَ ، كان حتما علينا أن نقصى َ، و لا تسأل عن عدد المقصيين متى يحصَى، فأمتنا على الجهل ما زالت حريصةْ ، و جامعاتها ذات المشاكل العويصةْ ، لا تنتج إلا الشواهد الرخيصةْ، و أصحاب هذه الشهادات واحسرتاهْ ، كل واحد منهم يصيح واخيبتاهْ ، فقد ضاع الحلم الجميل وكممت الأفواهْ ، و بما أننا في مغرب العهد الجديدْ مغرب الشعارات المسموعة من بعيد ْ ، المنادية بطي صفحة الماضي الأسود العتيدْ ، فقد إختار حملة الشواهدْ ، الإنخراط في جمعيات هدفها واحدْ ، ألا و هو التوظيف للغائب منهم و الشاهدْ ، فتكتلوا فيها وهم في عز الشبابْ، و توجهوا بسلم لطرق الأبوابْ ، أملا منهم ان تنشرح لهم الصدور و الألبابْ ، فرفعوا الشعار تلو الشعارْ ، و طلبوا الحوار بالليل و النهارْ ، و صاموا عن الطعام و الناس في إفطارْ ، شعارهم: لا لأنصاف الحلولْ ، و سلاحهم شواهد تعبت في تحصيلها العقولْ ، ولسان حالهم يقولْ : أخي جاوز الظالمون المدى = فحق النضال و حق الفدى بحت أصواتهم و لا من مجيبْ ، وذاقوا قسوة البعيد والقريبْ ، فصاروا لبعضهم البعض الطبيب و الحبيبْ ، و حدث ان عقدوا مع المسؤولين الجلسات الطوالْ ، فلما كان التماطل هو الفصل في المقالْ ، قرروا تصعيد أشكال النضالْ ، فتوجهوا بادئ الأمرْ ، برسالة كتابية للقصرْ ، و ما وصلت الرسالة إلى ذوي الأمرْ ، فساروا بقلوب بئيسةْ ، نحو باب الكنيسةْ ، لعرض أحوالهم التعيسةْ ، فكانت العصا لهم ترحابـَا ، و كان التنكر لهم جوابـَا ، و ما زادهم رد الأسقف إلا عذابَـا ، فقرروا الإعتصام أمام البرلمانْ ، حتى يزيلوا الصمم عن الآذانْ ، و حتى يزحزَحوا عن خانة البؤس و الحرمانْ ، فزلزلوا بالمخزن زلزالا عظيمَا ، و قسِّمت ظهورهم تقسيمَـا ، و حطمت صفوفهم تحطيمَـا ، فعادوا مرة أخرى للظهورْ ، و لم تشف بعد منهم الظهورْ ، ولم تجبر لهم كل الكسورْ ، وكتبوا بدمائهم عريضة طويلةْ ، تحمل أسماءهم و آمالهم الجميلةْ ، فما ترجلوا إلا قليلاَ ، حتى مزقوا تمزيقــَا، وفرِّقوا تفريقــَا ، كأن لم يكونوا فريقـَـا ، و كلما صعّـدوا تصعيد التصعيدْ ، بادرت حكومة العهد الجديدْ ، إلى تحويل المظاهرة لمرحومة و فقيدْ ... و تمضي الأيام و الأعوامْ ، و حملة الشواهد العليا بين إضراب و إعتصامْ ، اقتحموا أبواب الإدرات فسلخــــوا، وصعدوا سطوح الوزارات فمُسخــــوا ، وصرخوا و الكل يعرف أنهم صرخـــوا ، لكن من ذا الذي يجيب الآهات و الصراخْ ، ومن ذا الذي يدرأ عنهم المؤامرات والفخاخْ ، في زمن حكومات الإنبطاح و الإنسلاخ؟؟؟ هذا هو السؤال الذي طرحوهْ ، و هذا هو الواقع الذي فضحوهْ ، ولو أنهم وظـــِّـفوا لأصلحوهْ ...و يدب اليأس إلى نفوسهم رويدا رويــدَا، و يقتحم قلوبهم فردا فــردَا ، فيعلنون لأنفسهم عهـدَا،...اشتروا بنزينا رفعت له الأسعارْ ، و عزموا الدخول في سياسة الإنتحارْ ، فأضرموا في أجسادهم نارا على ألف نارْ ، وكل واحد منهم يقولْ ، موت وهم يزولْ ، ولا عيش ذل يطولْ . و هكذا يا مفجوعْ ، ذاب الجسد المقموعْ ، وانتهى زمن الحق فإلى الله الرجوع ْ >> ...
قال مفجوع الزمان الجوعاني : فلما انتهى صاحبي من مقالته القاتمةْ ، خرجت و إياه للتجول في شوارع العاصمةْ ، فألفينا حالة الطوارئ فيها قائمةْ ، فهؤلاء حملة رسائل السلطانْ ، تحولوا إلى شهب من النيرانْ ، و هؤلاء معاقون في ركن من الأركانْ ، تنهال عليهم العصي العمياءْ ، وهؤلاء دكاترة يعتريك منهم الحياءْ ، يسلخون سلخة البهيمة البكماءْ ، وهؤلاء مكفوفون لا يرون شيئـَا ، جعلوا لهم القمع غنيمة و فيئــَــا ، و لم يفعلوا و الله شيـئــَا ، ... فقلت لصاحبي و قد صرنا كالمجانينْ ، لشدة وهول ما تتلقفه جماعة المعطلينْ ، في أي عهد نعيش يا طالب الحق المبينْ ، ؟؟؟ فقال : << هذا عهد الإنتحار الجماعي ، هذا عهد للحقوق لا يراعي ، هذا عهد لا تسمع و إن سمعت فقل لا أعرف شيئا عن السمع و السماع !!! >> .





jounal de"le soir" num 78 du mercredi 28/5/2008

أزمة المعطلين والصمت الرهيب

لعل المتمعن في الوضعية الراهنة للمجتمع المغربي ليلحظ وبجلاء تام الحالة المترهلة التي أضحى يتخبط فيها من كافة الجوانب سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي المعيشي وقس على ذلك، فأيما لحظة حللت بفكرك هنيهة أو نظرت ببصرك لحظة إلا وصادفت مظاهر الأزمة بادية على محيا هذا المجتمع، لكن الجانب الذي سأتطرق إليه في هذه المقالة هو مشكلة المعطلين أو بصيغة أدق أزمة الأطر العليا المعطلة التي أفنت زهرة شبابها في سبيل طلب العلم والنهل من ينابيعه الصافية، فما من شك أن هذه المعضلة تعاني منها حتى كبريات الدول الأوربية التي وصلت من مظاهر التحضر والرفاه مبلغا لا يستهان به، ولنكون موضوعيين مع أنفسنا؛ فإن المقارنة بين عطالتنا وعطالتهم وبين سبل معالجة حكوماتهم وحكوماتنا أمر مجحف للغاية وغير لائق البتة، والسبب بسيط، ومكمن البساطة فيه أن مشكل المعطلين في المغرب يكتسي طابعا خاصا ويصطبغ بملامح مغايرة، ففي الوقت الذي تضع بعض الدول راتبا لهؤلاء المعطلين نجد في المغرب إسكاتا لأصواتهم ومنعهم من التعبير عن حقهم الدستوري الذي يكفله لهم القانون المغربي، وعن حقهم في العيش الكريم في مجتمع قلت فيه الكرامة والإنسانية.
لقد أضحت أزمة المعطلين من الأمور التي تشوه وجه المغرب في المنتظم الدولي، ومن الطعون التي تسجلها الهيئات الحقوقية في الشعارات الراقية التي ترفعها الدولة من قبيل حقوق الإنسان والحق والقانون والمساواة في الحقوق والواجبات وحرية التعبير.
لكن الأمر المثير في هذا الموضوع هو الصمت الرهيب للحكومة التي بات لزاما عليها أن تجد حلولا موضوعية وعاجلة لهذه الأزمة، فبقدر التغاضي والإهمال المسجل في حق الجهات المعنية بقدر تفاقم المشكل واستفحاله، وفي ظل هذا المخاض يظل الإطار المعطل هو الضحية تحت ضغط الظروف المعيشية الصعبة، وانعدام موارد الإنفاق، زد على هذا الإذلال الذي يتعرض له بشكل يومي أمام مرأى ومسمع الرأي العام من ضرب وجرح وسب وشتم إلى غير ذلك من مظاهر الإهانة والاحتقار، وكأننا أمام أناس غير طبيعيين لا تصلح معهم إلا لغة العصا، في حين أن هؤلاء هم عمود نهضة هذا المجتمع والوجه الصبوح الذي ينتظر من يكشف عنه ليتملى الناس برؤيته، هؤلاء هم الأطر العلمية التي تطمح للمساهمة في بناء صرح هذا المجتمع وحفظ ماء وجهه.
قد يقول قائل إن هذه الأطر المعطلة كثيرة العدد يستعصي على الحكومة أن تجد حلولا فورية لكل هؤلاء، لكن صاحب هذا الكلام لا يجب أن يفوته أن موارد الدولة وميزانيتها تستطيع أن تشغل أضعاف هؤلاء المعطلين المسجلة أسماؤهم في القرص الموجود لدى الوزارة المعنية، ثم إن أموالا ضخمة يستعصي على ذي لب إحصاءها تصرف في المهرجانات الصيفية وفي أشياء تافهة لا تعود على المجتمع إلا بالخسران المبين، فلم لا تتحلى حكومتنا العزيزة بحسن التدبير لمواردها وتحاول وضع الأصبع على مكمن الداء؟
أكيد أن بعض الجهات لن يروقها مثل هذا الكلام وسيظنون أن صاحبه يناوش الأشباح ويصارع خيط دخان، لكن الأوكد من هذا أن الإرادة الحرة الطليقة لهؤلاء الأطر العليا المعطلة لن يعمل على إيقافها أي شكل من أشكال الإقصاء، وستظل على الدرب صامدة حتى حين تحقيق مطلبها العادل والشرعي والإنساني والقانوني ألا وهو الإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية.

بقلم الباحث محمد هديدي
الرباط، بتاريخ 25/03/2008


journal d"assabahiya" num 229 du mercredi 28/5/2008


journal d"aljarida" num 9 du mercredi 9/5/2008

الثلاثاء، مايو 27، 2008

رسالة مفتوحة من دكتورة معطلة إلى فؤاد عالي الهمة



لطيفة الحياة
إلى السيد فؤاد عالي الهمة مرحبا بكم وبمحاورتكم للأطر العليا المعطلة في شوارع الرباط. حوارات تابعنا تفاصيلها ومجرياتها على لسان ممثلينا في انتظار ما ستحمله لنا من حلول عملية لإيقاف العطالة في صفوف هذه الكفاءات حتى تحرر من إكراهات العيش اليومي لتنطلق نحو الإسهام الفعال في بناء مغرب اليوم. وفي الوقت نفسه، نعتبر حواراتكم بادرة طيبة ومشجعة لبقية الإرادات المهتمة بالشباب، إذ الأصل أن تنفتح علينا جل الأحزاب والهيئات السياسية في البلاد لمقاربة ملف البطالة في المغرب بدلا عن لغة القمع، التي تكرس الفجوة بيننا وتقتل فينا يوما عن يوم روح المواطنة. السيد فؤاد عالي الهمة: ارفع إليكم هذه الرسالة من بين صفوف الأطر العليا المعطلة بعدما استمعت إليكم على لسان ممثلينا وحاولت الانفتاح على بعض معالم مشروعكم عبر المنابر الإعلامية التي تتابع جولاتكم عبر الوطن. فأحببت أن أتواصل معكم في بعض النقط المطروحة التي تمسنا من قريب أو بعيد، وتعد من أهم ركائز مشروعكم. أسمعكم صوتي وأقربكم من رأيي الذي لا يعبر إلا عني. صوت ذاق مرارة البطالة كما ومرارة القمع والعصا أمام قبة البرلمان. صوت رابط أزيد من سنة ونصف بالرباط، صوت شهدت له لجنة الامتحانات -التي أشرفت على مباراة وزارة التربية والتعليم– بالكفاءة، إلا أن النتائج المعلن عنها خيبت أمله كما خيبت أمال العديد من الأطر وجعلتهم يزدادون إصرارا على الاحتجاج ضدا على سياسة الحكومة في التوظيف. صوت آت من ضواحي سوس العالمة من وسط قروي تعرف فيه الصغيرة والكبيرة، وسط يتتبع تفاصيل حياة فتاة تحدت عقبات الحياة اليومية لتحصل على شهادة عليا بعيدا عن مسقط رأسها فانتهى بها المشوار أمام قبة البرلمان. وسط لن توحي له صورة دكتور معطل يلبس خيشا أمام البرلمان ويهرع خلفه رجال الأمن إلا بإشارتين خطيرتين: أولاهما العزوف عن إرسال فلذات أكبداهم إلى المدارس، وثانيهما العزوف عن أي مشاركة سياسية. أنا معكم في أن الثقة ضرورية في أي حوار. فكيف بالعلاقة التي تبغي البناء التشاركي وبلورة الحلول الايجابية التي يتوقف عليها مآل المشروع الديمقراطي في المغرب. وعليه، فمن حقكم أن تطالبونا بالثقة في حواراتكم من أجل محاربة البطالة كما أنه من حقنا أن نتوقف مع سيادتكم عند هذه النقطة بالذات (الثقة) لندردش حولها قليلا حتى تكون بداية لأرضية مشتركة، يتم الانطلاق منها لمد جسور التواصل بيننا وتحمل المسؤولية في البناء ولنفكر جميعا كل حسب موقعه على حد قولكم. إن الأطر التي تحاورونها هي نفسها، التي تردد شعارا أمام قبة البرلمان عباراته: «عليك لامان عليك لامان لا حكومة لا برلمان»، شعار يعبر بالواضح عن أنها لم تعد تثق في الحكومة والبرلمان، ليس لأنها لا تريد أن تثق في هيئاتها ومسؤوليها ومؤسساتها، ولكن الواقع هو الذي يفرض عليها ذلك من خلال وقائع وأحداث حية. إن الأطر التي تطالبونها بالثقة قد أنهكتها لغة القمع والتهميش وهي التي وقعت محضر تشغيل مع حكومة السيد إدريس جطو يوم الثلاثاء 24 يوليوز2007. محضر يعتمد أربعة بنود: اعتماد برنامج استعجالي خاص لإعادة تأهيل ما بين 500 إلى 1000 من بين حاملي الشهادات العليا العاطلين. اعتماد مقاربة تفضيلية تهدف تيسير ولوج أعضاء هذه المجموعات في سلك الوظيفة العمومية. ولأجرأة بنود هذا المحضر، سيتم إحداث لجنة مختلطة ستتكلف بمتابعة كافة مراحل تنفيذ هذه العمليات. وبناء عليه يلتزم أعضاء المجموعات الكف عن أي شكل من أشكال الاحتجاج في الشارع العام وأمام البنايات والإدارات العمومية. السيد فؤاد عالي الهمة: دارت الأيام ومرت الانتخابات وذهبت حكومة السيد إدريس جطو وأقبلت حكومة السيد عباس الفاسي، فعادت مجموعات الأطر العليا المعطلة للرباط لتستمر معاناتها وتمتهن كرامتها وتداس إنسانيتها تحت أقدام رجال الأمن. معانات تخلف العديد من الضحايا كان آخر مشهد أنضاف إليها خلال الأسبوع الماضي، هو اغتصاب معطلة بعصا قوات القمع، وكسر فك دكتور في الرياضيات الرقمية، وثقب أذن دكتور وكسور وجروح بلا عدد. هؤلاء جميعا في حاجة لعمليات جراحية مكلفة لن تسددها إلا جيوب رفقائهم في الاحتجاج. السيد فؤاد عالي الهمة: إن جيوب هؤلاء الأطر، التي تتحمل مصاريف العيش اليومي في الرباط لتطالب بحقها وتتضامن لتعالج ضحايا القمع، ليست في حقيقة الأمر إلا امتدادا لجيوب عائلات مغربية فقيرة منتشرة عبر جغرافية البلاد. عائلات لا تتجه إليها أحزابنا السياسية وتعترف بها إلا في المواسم الانتخابية. لسنا ضد الثقة فيكم وفي مشروعكم ولكننا نقول إن الثقة التي فقدناها عبر الأيام ولن نستعيدها في يوم واحد. فالثقة لا تنزل من السماء بل تصعد من الأرض. الثقة انخراط في معالجة المشاكل والظواهر المجتمعية. إن بين هؤلاء الأطر طاقات وكفاءات في مجالات وتخصصات مختلفة لم يتم استثمارها لصالح البناء، بل يتم هدرها يوميا بالقمع والتهميش. ويكفينا أن نذكر بالإطار الذي يشتغل على استخلاص أدوية معالجة الأعصاب والسرطان من الطحالب البحرية، التي تشكل إحدى الثروات الطبيعية في البلاد. هذا الإطار الذي نشر الإعلام صورته مرميا على الأرض تحت رحمة أربعة من رجال الأمن. نحن على استعداد لهذا التشارك من أجل محاربة البطالة بعد أن يتم وقف النزيف في صفوفنا. وقف نزيف بطالة الشواهد العليا بإدماج كافة الأطر المعطلة المرابطة في الرباط في أسلاك الوظيفة العمومية، ، سيما أن هناك خصاصا في العديد من الوزارات، وهناك مناصب معلن عنها في التقرير المالي لسنة 2008. السيد فؤاد عالي الهمة: بلغنا قولكم أنكم ستكونون سندا واقعيا لنا، كما وأنكم لستم عصا سحرية وأنه ما عندكم ما تعطونا، وقد وجهتم الكلام إلينا على أساس ألا نكون أناسا تقدم لهم صدقة. فهذه نقطة أخرى تضاف للمشترك بيننا وبين سيادتكم، فنحن أيضا لا نطلب الصدقة ولا نريد لشبابنا في المستقبل أن يطلب الصدقة كما وأننا لا نريده أن يفني زهرة شبابه أمام قبة البرلمان. أما بخصوص أنكم لستم عصا سحرية وما عندكم ما تعطونا، ففي هذه النقطة بالذات نقاش. فقد يكون كلامكم هذا مقبولا في مرحلة التشارك والتعاون التي نسعى لها مستقبلا أما في هذه المرحلة المتعلقة بتفعيل الحلول، فاعتقد أنكم تملكون ويكفي أن أذكر سيادتكم بمقتطف من كلامكم نشرته جريدة الحياة عدد 10 الصفحة 7: «إن لنا فريقا في البرلمان مؤثرا في الحكومة»، فهذه هي العصا السحرية التي تنقص ملفنا في هذه المرحلة. نحتاج فريقا برلمانيا يحمل همنا ويسمع الحكومة صوتنا ويمتلك القدرة على النظر في ملفنا. إن حل أزمة هؤلاء الأطر من خارج أسلاك الوظيفة العمومية في المرحلة الراهنة ليس حلا بقدر ما يدفع بها نحو التعقيد، بإدخالهم في متاهات قطاعات ومبادرات مازالت تعيش إشكالات كثيرة. ولا أدل على ذلك من أن العديد من الأطر المعطلة كانت لها تجارب في القطاع الخاص. فلو كان واقع هذا القطاع يريح أصحابه لما استبدلته الأطر بواقع العصا والقمع أمام قبة البرلمان. نعم قد تكون هذه القطاعات والمبادرات مؤهلة لاستقبال الشباب في مرحلة أخرى بعدما تتم مراجعة مشاكلها وإخفاقاتها وعوائق التعايش معها، وإعداد الطاقات التي تلائمها من حيث الإمكانيات والحاجيات والسن. السيد فؤاد عالي الهمة: بلغنا على لسان ممثلينا أنكم تركزون في حواراتكم على مبادرة تشاركية بيننا، يتم فيها تحملنا لنسبة 50 في المائة. هذه النقطة بالذات التي خلقت نقاشا في صفوف الأطر باحثة عن معنى 50 في المائة التي يطرحها السيد فؤاد عالي الهمة ويطالبنا بها. ولما عدنا إلى بعض حواراتكم المنشورة على المنابر الإعلامية والتي تهم جولاتكم التبشيرية بمشروعكم السياسي وجدناكم تطرحون هذه النسبة كمرتكز من مرتكزات مشروعكم. وقد سبق وطرحتموها على شباب الرحامنة: «عندما تحدث إلى شباب الرحامنة، خلال الانتخابات، تحدث إليهم بخطاب واضح، فيما يخص تحديد المسؤوليات، مؤكدا لهم أن 50 في المائة من الأشياء ينبغي أن يحققوها هم لأنفسهم بأنفسهم». فهمنا من كلامكم أعلاه أنه ينبغي أن نعطي نحن أيضا 50 في المائة في الإجابة عن سؤال عطالتنا، وأنا معكم في هذا لكن يبقى السؤال المطروح هو: ألم نعط نحن الأطر العليا 50 في المائة هذه؟ اعتقد أننا أعطينا أكثر من 50 في المائة، فيكفي أننا بتعليمنا حاربنا الأمية في البلاد وبشواهدنا رفعنا السلم في التعليم، وانخرطنا في البحث العلمي في غياب أبسط شروط البحث، وأنتجنا مقالات وبحوثا هي في حد ذاتها إضافة إلى البلاد وإلى رصيد البحث العلمي في المغرب. السيد فؤاد عالي الهمة: إن المجتمع المتماسك الذي تحدثتم عليه مازال حاضرا بدليل حصولنا على شواهد عليا، فلولا هذا المجتمع وتماسكه لما حصلنا على تلك الشواهد ولما تيسر لنا الاحتجاج أمام قبة البرلمان. فكل إطار هنا وصل على حساب الضروريات من حاجيات أهله من أكل وملبس وعلاج ودواء. إن الذي أوصلنا إلى ما وصلنا إليه في التعليم ليس هو غياب تماسك المجتمع ولكنه عدم احترام العلم وأهله في بلادنا ومن قبل سياسة حكومتنا. فكيف لأمي أن يعيل دكتورا؟ وكيف لأمي أن يسير جماعة ويشرع لدكتور أمام البرلمان؟ وكيف لمن يحمل أبسط شهادة أو لا يحملها أن يهين دكتورا ويركله ويسبه بأمر من المسؤولين؟ وكيف لدكتور يعيش ضيفا عند عائلته أزيد من ثلاثين سنة رغم أن ضيافة النبي ثلاثة أيام؟ وكيف لمن هو رمز إعمال العقل يداس ويلبس الخيش أمام البرلمان، فيمر عليه أبناء الشعب متعاطفين مع حاله بكلمة مسكين؟ وكيف؟
journal d"almassae" num 524 du lundi 20/5/2008

المرحلة الثانية من الحملة


شهدت حملة التضامن مع مجموعات الأطر والدكاترة المعطلين خلال الأيام السابقة تفاعلا إعلاميا جيدا، حيث لقي البيان الصحفي لاتحاد المدونين المغاربة صدى كبيرا في عدد من المنابر الإعلامية والمنتديات والمواقع والمدونات التي نشرته رفقة ملصق الحملة، كما تفاعل القراء بتعليقاتهم التضامنية والمعبرة عن مساندة حقوق الأطر والدكاترة المعطلين في التشغيل والاستفادة من خبرتهم وكفاءتهم، وكذا استنكار ما يتعرضون له من قمع وتعسف خلال تصدي قوات الأمن لوقفاتهم وحركاتهم الاحتجاجية.الأمر ذاته كان على المجموعة التي فتحها اتحاد المدونين المغاربة على موقع الفيس بوك التي انخرط فيها عدد من الشباب معبرين عن وقوفهم غلى جانب الحملة، كما حفلت كل مدونات المجموعات المعطلة بعدد من المقالات حول الحملة وتتبع أصداءها.اليوم وبعد مرور ثلاث أيام من الحملة وتحقيقها لهذا الانتشار الإعلامي الجيد، سيكون موعدنا ابتداء من يوم الاثنين مع المرحلة الثانية من هذه الحملة الإلكتروني وهي تلك التي تتعلق بمخاطبة المسؤولين (الوزير الأول، وزير العدل، وزير الداخلية، وزير التشغيل، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ...) للتعبير عن رفضنا لموجة القمع التي تتعرض لها الحركات الاحتجاجية للمعطلين ضدا على القانون واحترام حقوق الإنسان، ولمطالبتهم بالتدخل العاجل لحل مشكل العطالة بالمغرب وتحمل مسؤوليتهم في مكافحة الفساد والمحسوبية وهدر المال العام والتي تعد إحدى الأسباب الرئيسة للبطالة والأزمة الاجتماعية بالمغرب.وعليه فإن المطلوب من كافة الأخوات والإخوة المدونين العمل على توجيه مراسلاتهم في هذا الصدد إلى المسئولين عبر وسائل الاتصال التي تجدونها أسفل، كما نأمل أن يتلقى اتحاد المدونين المغاربة نسخا من هذه الرسائل في خانة التعليقات على هذا المقال.وتحية تدوينية نضالية للجميعمعلومات لمراسلة الوزراء المعنيين بملف العطالة وقمع المعطلين بالمغرب:

- عباس الفاسي: الوزير الأولالوزير الأول، القصر الملكي، تواركة، الرباطالهاتف: 037219400الفاكس: 037768656ويمكن مكاتبة الوزير الأول إلكترونيا من خلال الصفحة التالية:http://www.pm.gov.ma/ar/contact.asp


عبد الواحد الراضي: وزير العدلساحة المامونية، الرباط، المغربالهاتف: 037734468الفاكس: 037723710البريد الإلكتروني لمستشار وزير العدل: lahkim@justice.gov.ma

السيد شكيب بنموسى : وزير الداخليةالهاتف: 0037 76 56 6 - 037 76 05 26الفاكس: 03776 20 56السيد أحمد أخشيشن : وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلميالهاتف: 037 68 72 51/59الفاكس: 037 68 72 55email: divcom@men.gov.maا

لسيد جمال أغماني: وزير التشغيل والتكوين المهنيوزارة التشغيل و التكوين المهنيشارع محمد الخامس حي الوزارات-الرباط- المغربالهاتف:037760521الفاكس:037765312 E-mail : contact@minemploi.org.maا

لمجلس الاستشاري لحقوق الإنسانساحة الشهداء ، ص ب 1341الهاتف : 037722207الفاكس: 037726856البريد الالكتروني : ccdh@ccdh.org.ma
submit_url='http://marocchomeurss.blogspot.com/2008/05/blog-post_27.html';bt_color='b'
;

حملة إلكترونية للتضامن مع المعطلين






لجنة التنسيق
Sunday, May 25, 2008
تعيش مجموعات الأطر حاملي الشهادات العليا والدكاترة المعطلين هذه الأيام وضعية صعبة ومحرجة للغاية جراء حملات القمع الممنهج والتدخلات الشرسة الذي تشنها أجهزة الأمن تجاه حركاتهم الاحتجاجية المطالبة بالحق في الشغل، فعلاوة على كون هذه الاعتداءات تشكل مخالفة قانونية وصريحة لحق التظاهر المكفول بموجب الدستور، وانتهاكا صارخا وخطيرا لحقوق الإنسان، فإنها تسفر عن نتائج وخيمة وحالات إنسانية مزرية، فقد بلغت حالات الإصابات والعاهات التي يصاب بها المعطلون عقب كل تدخل قمعي أرقاما مخيفة، ليس آخرها ما حدث داخل وزارة التعليم العالي والبحث والعلمي، حيث أصيب أزيد من 160 إطارا، 60 منهم حالتهم خطيرة، كما أسفر التدخل عن كسر فك دكتور في الرياضيات الرقمية، وثقب أذن دكتور آخر وكسر أنوف عدة أطر، والتسبب في كسور وجروح عديدة على مستوى أيدي وأرجل عدد آخر، وذلك في حرص واضح من عناصر القوات المساعدة على استهداف ضرب الرؤوس بطريقة شرسة، كما بلغت بهم الهمجية حد استهداف الطالبات لفض بكارتهن، وهو ما أدى إلى نزيف دموي لإحدى الطالبات في مشهد مروع لم يسبق له مثيل.
وإننا إذ نعتبر في اتحاد المدونين المغاربة أن مثل هذه الممارسات تؤكد على فشل سياسة الدولة في تدبير أزمة العطالة بالمغرب، التي اصبحت للأسف تطال أصحاب الشواهد العليا ونهجها لأسلوب التسوية الأمنية وقمع حركاتهم الاحتجاجية، عوض فتح باب الحوار وبحث السبل الكفيلة بالاستفادة من هذه الطاقات والكفاءات، فإننا نعلن للرأي العام الوطني والدولي عن خوضنا لحملة تدوينية من أجل التضامن مع مختلف مجموعات المعطلين من حاملي الشهادات العليا ببلادنا واستنكار ما يتعرضون له من قمع وتنكيل من قوات الأمن بشوارع الرباط وغيرها.
كما نتوخى من وراء هذه الحملة، التي ستنطلق يوم الجمعة 23 ماي وتستمر لمدة أسبوع كامل، التحسيس بالخطورة التي غدا يعرفها الوضع الاجتماعي بالمغرب، خاصة في ضوء استفحال ظاهرة البطالة في صفوف الأطر حاملي الشهادات العليا، كما نطالب الحكومة وعلى رأسها الوزير الأول وكافة الجهات المعنية بملف التشغيل بالتدخل العاجل لحل مشكل العطالة بالمغرب الذي تعتبر المسؤول الأول عنه، كما نطالب الجميع بتحمل مسؤوليته في مكافحة الفساد والمحسوبية وهدر المال العام الاسباب الرئيسة للبطالة والأزمة الاجتماعية بالمغرب.
نذكر أن حملة اتحاد المدونين المغاربة التي ستنطلق من مدونة الاتحاد: "
http://maghrebblog.maktoobblog.com/" ستكون تحت شعار: "أوقفوا نزيف دماء أطر وكفاءات المغرب ؟؟؟"، وستشمل توجيه أو تخصيص كافة المدونين المغاربة سواء داخل المغرب أو خارجه لتدويناتهم وكتاباتهم الإلكترونية طيلة أسبوع الحملة من أجل الكتابة حول معاناة المعطلين بين البحث عن الشغل وقمع الحكومة، حيث سيعمل المدونون بشكل موحد على نقل صورة حية لواقع المعطلين عبر مدوناتهم للعالم، كما سيعبر المشاركون في الحملة عن مطالبهم من خلال مراسلات إلكترونية سيتم توجيهها إلى كافة المعنيين والمسؤولين (الوزير الأول، وزير الداخلية، وزير التشغيل، وزير العدل)، وكذا لمختلف الهيئات الحزبية والنقابية والحقوقية والإعلامية للتحسيس بهذا الملف الاجتماعي المزري.
عن لجنة تنسيق الحملة
للمزيد من المعلومات: محمد لشيب: منسق حملة التضامن، بريد إلكتروني:
lachyab@hotmail.com
سعيد بن جبلي: منسق اللجنة التجضيرية للاتحاد، هاتف:
062.06.48.95 بريد إلكتروني scout.net@hotmail.com
مجموعة في الفيس بوك تم إحداثها للتضامن مع المعطلين
http://www.facebook.com/group.php?gid=55694265312&ref=mf

السبت، مايو 24، 2008

مقالات وإبداعات عن المعطلين اصحاب الشهادات العليا

بأقلام الأطر أصحاب الشهادات العليا المعطلين:

1. أي تصور لحركة احتجاجات المعطلين حاملي الشهادات العليا؟
2.
الأطر العليا بين أزمة البطالة وسوء تدبير التوظيفات
3.
عطلة أصحاب الشهادات العليا والمقاربة الأمنية
4.
معضلة البطالة في المغرب، بين المطرقة و السندان
5.
المعطلون في الرباط كالأيتام على موائد اللئام
6.
دور البرلمان في التشغيل
7.
آن للحوار بين " الزرواطة " والمعطلين أن يتوقف
8.
اسمعوا هتافات الزمن المر
9.
البطالة في المغرب
10.
من أجل حركة احتجاجية راشدة وفاعلة (على هامش محطة فاتح ماي)
11.
مقال عن المعطلين في جريدة هيز بريس جري عليا نجري عليك
12.
عندما تلاحق عصا القمع رؤوس حملة الشهادات العليا.. !!؟؟
13.
حالة البطالة بالمغرب
14.
البطالة ما زالت تشكل معضلة في بلدان المغرب العربي
15.
البطالة: من المعني؟
16.
معضلة التشغيل بالمغرب
17.
انتخابات المغرب والبطالة.. وعود في السماء!
18.
بطالة الخريجين..قضية عدم ملاءمة التعليم لسوق الشغل أم غياب فــرص الشغـل؟
19.
بطالة الشواهد العليا بالمغرب و معادلة-الله وما كليتي العصا لخدمتي-
20.
إعلان مناضل
21.
سأمشي
22.
مجموعات الأطر العليا من النضال إلى المكاسب
23.
أزمة المعطلين أصحاب الشواهد العليا ..وموقف الحكومة
24.
إلهي
25.
صرخة
26.
خارج السياق
27.
"المساء" صوت الأطر المعطلة


journal d"almassae" num 523 du samedi-dimanche 24-25/5/2008


journal d"almassae" num 522 du vendredi 23/5/2008





journal d"alladala wa tanmiya"

الثلاثاء، مايو 20، 2008






journal d"assabahiya" num 222 du mardi 20/5/2008



journal d"aljarida" num 2 du mardi 20/5/2008



journal d"annahar almaghribiya" num 1231 du lundi 19/5/2008

journal d"almassae" num 518 du lundi 19/5/2008



journal de "rissalat l omma" num 7863 du samedi-dimanche 17-18/5/2008



journal d"attajdid" num 1429 du venredi-dimanche 16-18/5/2008


journal de "bayen alyaoume" num 5442 du vendredi 16/5/2008