الأربعاء، ديسمبر 24، 2008




Journal d"aladala wa tanmita" num 166 du vendredi 5/12/2008


رحلة "حريك" خاصة


رحلة "حريك" خاصة
بقلم د.أحمد بوعشرين الأنصاري
عضو التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة

كان الجو جميلا في ذلك الصباح، بنسيمه البارد، كنا خمسة عشرة فردا، نستعد لركوب قارب لينقلنا إلى "الضفة الأخرى" حيث الأمان، كان الكل حزينا و خائفا، تظهر على محياه علامة الأسى والحسرة وهو يغادر هذه الضفة، أقدامنا ترتجف،
لا أعرف لماذا، ربما لشوقها العبور إلى تلك الضفة الأخرى، ربما لأن هذه الأرض لم تعد تستسيغ قرعات نعالنا وأحذيتنا، فأرادت أن تشعرنا بعدم ارتياحها لهذه القرعات المزعجة فكانت رجفات أقدامنا الخائفة من رجفاتها الغاضبة، وقد تكون أشفقت من "حالنا البئيس"، فكان أن تحركت عاطفتها الجياشة معبرة عن هذه الإشفاق، فكانت رجفات أقدامنا من رجفات تعبيراتها المشفقة علينا،
"هيا اركبوا، أسرعوا سننطلق"، هكذا صاح فينا صاحب القارب، وقد أعد العدة لهذا العبور، لعله يكون عبور خير وبركة علينا جميعا، فنفرح لأننا سلكنا المعبر، ونفرح أيضا لأننا نجونا من جحيم ما كان ينتظرنا في الضفة التي تركنا، بدأنا بالركوب واحدا واحدا، البعض قفز، البعض الآخر احتاج لمد يد المساعدة من النساء اللواتي أيضا أضطررن إلى اختيار هذه المغامرة، ومنهن من كان على وشك البكاء خوفا وأسى، لولا أن أحس بشيء من الأمان وقد أخذ مكانه في القارب والقارب قد انطلق،
نحن الآن وسط المياه ، يميل بنا القارب شمالا ويمينا، وفي كل مرة "تزعجنا" صرخات بعضهن تعبيرا عفويا منهن عن ذلك الخوف الذي يعتري كل منا ولا نعبر عنه جميعا، فقط النساء لهن الشجاعة للتعبير عنه بطريقتهن، نعم على الأقل "في هذه الحالة" هن أكثر شجاعة منا نحن الرجال،
تبدو لنا الطريق لازالت طويلة، وهذه العصافير التي تحلق حولنا تضفي على المشهد نكهة جمالية ورومانسية،
عفوا ! إنه إحساس مسروق لكنني مرغم أن أعبر عنه، ومن يدري قد ننجو ويصبح ما أحكيه تحفة نادرة وجميلة تختلط فيها لحظات الخوف مع الجمال والرومانسية، فتعطي إحساسا فريدا تستحق به هذه التحفة ندرتها وجماليتها،
ليست العصافير هي التي تغني بل حتى هؤلاء "المستضعفون في القارب" راودتهم فكرة الغناء الجماعي،
حقا كم هو عجيب هذا الإنسان، يتذكر أجمل الأشياء في أحلك الحالات، قد لا يخطر ببالنا الغناء ونحن أحرارا طلقاء في منازلنا أو بين أهلينا أو بين أصدقائنا، لكن في هذا الوضع، ربما يعترينا إحساس أن هذه الفرصة قد تكون الوحيدة، و من يدري قد لا تتكرر، وإذن لم لا التعبير عن كل شئ جميل في هذه اللحظات لم نتمكن من التعبير عنه في زخم حياتنا العادية،
مهلا !!! لم نصل بعد لا زال القارب يميل بنا ولا زال مشهد الصرخات النسائية تتكرر، ولا زال البعض منا يطربنا ببعض الترانيم الجميلة ونرددها معه، ولا زالت العصافير تحلق حولنا ولازال ذلك الأمل معلقا لدينا أن نصل إلى الضفة الأخرى بأمان ونستأنف حياة جديدة ومسيرة جديدة وكفاحا جديدا، قد تبدو الحكاية مملة بتكرار هذه المشاهد، وقد يبدو موضوعها سئمه جمهور القراء،
العديد من القصاص والأدباء ألفوا فيه قصصا وحكايات وسيرا ذاتية، تحدثوا عن "الحريك"، نعم، تحدثوا عن الأمل في عبور الضفة الأخرى، نعم، تحدثوا عن مغامرات بعضهم لكي ينعم بكرامة إنسانية حين يصل إلى تلك البلاد "ملاذ الفقراء والمستضعفين"، نعم، تحدثوا عن محنة بعضهم مع شرطة مراقبة الهجرة السرية، نعم، لكن لا أظن أن أحدهم قد راودته فكرة أن يكتب عن رحلة حريك خاصة وفريدة عبر قارب يحمل خمسة عشر فردا، فارين من الإهانة، إلى ضفة قريبة من الضفة التي غادروها، فقط لأنهم تظاهروا احتجاجا على وضعية عطالتهم وهم أطر عليا معطلة ويا للحسرة !!!! ، عفوا تلك كانت قصة خمسة عشر إطارا عاليا لاحقتهم قوات الشرطة حتى ضفاف واد أبي رقراق بسلا، فكان أن امتطوا قاربا ينجيهم من عصا هذه القوات ومن إهانتهم لهم،لينقلهم إلى الضفة الأخرى "بر الأمان المؤقت" لديهم ليستئنفوا مسيرتهم النضالية من جديد، معذرة عن هذا الإزعاج أيها القراء الكرام...

كتبت يوم الاثنين 22 دجنبر 2008

الثلاثاء، ديسمبر 23، 2008

ويأبى البحر...


ويأبى البحر...
اتجهتُ نحو الشمال، اخترقتُ جبال الريف، وصلتُ إلى طنجة، أمشي في شوارعها مطأطئ الرأس. كلما اقتربت من أوروبا، زادت معاناتي، أحس بشيء يجرني إلى الوراء، يحاول منعي من المضي، منظر غريب. كنت أتقدم إلى الأمام، لكن تفكيري، ووجداني بقيا مع الأهل، رفضا فراق الأحبة. أمشي في الطريق بين حشود من الناس في ازدحام الشارع، ولكنني رغم ذلك وحيد، غريب، خطواتي بطيئة، رجلي مثقلة علي..في حيرة مع نفسي.وصلت إلى الشاطئ، على مشارف البحر التفت وها أنذا اللحظةَ أفارق بلادي، أرحل عنها، أتركها، صعب عليَّ ذلك؛ لا أطيقه.
أأرحل عن وطن فيه ولدت وكبرت، قضيت فيه أحلى الساعات بين الأهل والأحباب تحت رحمــة الأب وعطـف الأم الحنــون؟ لماذا يا نفس تهجرين مجتمعاً تقاليده وعقائده تجري مجرى الدم في جسمك، عشت فيه حتى أصبح جزءاً منكِ وأصبحتِ جزءاً منه؟
ردت نفسي قائلة: أنا أيضاً لم أشأ هجران وطني، صحيح هو جزء مني؛ فأنا لم أُريد الانسلاخ عنه، لكنه أبى أن يحتضنني، أبى أن يوفر لي لقمة عيش، بخل عليَّ بعيش زهيد…
درست على حتى حصلت على أعلى الشهادات في بلادي، ثم طرقت كل أبواب العمل، طرقت كل باب يمكنني من خلاله أن أخدم وطني، ويوفر لي كسرة خبز.. للأسف لم أجد ولو باباً واحداً مفتوحاً في وجهي، أجلس بين أقراني وأصحابي أحسّ بالنقص؛ لأنني معطل، أبي وأمي وإخوتي الصغار ينظرون إليَّ، فأقرأ في أعينهم الحاجة وواقع حالهم يقول لي: أنقذنا من غول الفقر.
وجدتُ حجتها أقوى من حجتي فاقتنعت بالرّحيل.
امتطيت القارب، تناولت مِجدافيه، وجَّهته قِبَل الشمال، واستدبرت الجنوب. كانت الشمس في مغربها تستعد لتودعنا، والليل يتأهب ليرخي سدوله ويغطينا بظلام قاتم.. غابت الشمس، وحلّ الظلام؛ لكن القمر وعلى خلاف عادته لم يظهر..
ركبت القارب وسرت فوق موجات البحر أشق طريقي نحو الحلم، شيئاً فشيئاً أبتعد عن بلادي، لم أعد أرى أضواء طنجة.. أصارع أمواج البحر مع ظلمات الليل الحالك.
يا للأسف! هاج البحر، أمواجه تتقاذفني، فأحاول السيطرة على القارب، وأُمسك جيداً بمجدافيه لكن دون جدوى. الأمر أعظم مما كنت أتوقع.. أصبحت في خطر حقيقي، حركات البحر غير عادية، شعرت بالموت يهاجمني من كل جانب وأنا أقاومه وحدي. يا إلهي! يا إلهي! وأخيراً تمكنت من رفع سبابتي نحو السماء فنطقت بالشهادتين، ليضمني البحر في أعماقه بين ذراعيه، ويقول لي: اضطررتُ لأمنعك من السير إلى الجحيم الذي احترق به أسلافك من الأندلسيين والأواخر من المهاجرين الذين هم الآن يحترقون.
قال لي: اسألني! أنا الذي شاهدت مآسي الأندلس، ومحاكم التفتيش، ولا زلت أشاهد معاناة المهاجرين في أوروبا وهم يكتوون بنار الوحدة والغربة، والعنصرية التي يمارسها المستكبرون في الأرض.
ويأبى البحر أن تتكرر المأساة .

ذ. البويسفي محمد
عضو التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة

الأربعاء، ديسمبر 17، 2008





Journal de "rissalat l omma" num8028 du 1/12/2008


journal d"annahar almaghribia" nuù 1394 du 30/11/2008


Journal d"alminbar alichtiraki" du 29/11/2008



Journal d"aladala wa tanmiya" num 165 du 28/11/2008

الأحد، ديسمبر 14، 2008

Appel

A tous les membres de la CNCSC; le prochain rendez vous est daté le MARDI 16 DECEMBRE 2008 A 15H prés de l'UMT à Rabat

un mot de Mr.Mohamed Ojar l'ex ministre des Droits de l'Hommes

الثلاثاء، ديسمبر 09، 2008

عيد مبارك سعيد


AID MOBARAK SAID WA KOLO 3AM WA ANTOM BI ALF KHAYR

الجمعة، ديسمبر 05، 2008

تقرير الندوة الصحفيةالتنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة

التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة
بمناسبة اختتام الأسبوع النضالي الإستثناءي الذي نظمته التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة تحت شعار: "نعم للتوظيف و ترسيخ الحق في التعبير و التواصل"،احتضن مقر الاتحاد العام للشغل ندوة صحفية نظمها الأطر عرف تسجيل حضور ممثلين عن الهيئة الوطنية لدعم نضالات الأطر العليا المعطلة، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان و المركز المغربي لحقوق الإنسان و نقابة الاتحاد العام للشغل و المنظمة الديمقراطية للشغل،و فاعلين جمعيين و مختلف المنابر الإعلامية و المدنية.
هذا و بعدما بسط مكتب التنسيقية الوطنية أرضية الحوار على ضوء الأسبوع الاستثنائي الذي عرف مسيرات احتجاجية سلمية بكل من سلا و البيضاء و الرباط بهدف التواصل مع شرائح المجتمع المغربي و التعريف بالمعاناة النفسية و الجسدية التي يتعرض لها الأطر يوميا بشوارع الرباط على أيدي كماشة القمع الرهيبة التي تخلف ضحايا بالعشرات موزعين بين عاهات مستديمة كالشلل و الصمم و الإجهاضات المتوالية لمناضلات التنسيقية دون أن تكلف الحكومة مسؤولية مباشرة حوار جاد و مسؤول على أرضية ملف عادل و مشروع و هو الحق في التشغيل و الكرامة وفق ما ينص عليه الدستور المغربي و المواثيق الكونية و العالمية و أمام محضر حكومي مؤرخ في 02 غشت 2007 القاضي بالإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية و كذا الاعتبار و جبر ضرر الأطر الدين طالهم الحيف والإقصاء أثناء النتائج الكارثية التي أعلنتها وزارة التربية الوطنية بتاريخ 05 فبراير 2008 بعد انتقاء 1100 منصب دون معاينة أو الرجوع لمحاضر لجان المباريات التي نقر علنا أنها مجمدة برفوف الوزارة المعنية و ردهات الوزارة الأولى.
بعد هدا التفصيل المقتضب تناول الكلمة ممثل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الذي حيا نضالات اطر التنسيقية و سرد واقع الانتهاكات الجسيمة الذي يتعرض له الأطر يوميا تحت هراوات و عصي آلة القمع عقب كل حركة احتجاجية سلمية حيث سجل بالملموس و نظرا لتواجده اليومي و مواكبته العملية لحركة المعطلين المراقبة الأمنية التي يتعاطاها النظام مع نضالات الأطر كحركة مؤطرة بوعي سلمي و منظم كغيره من الاحتجاجات التي عرفتها مناطق متمردة من المغرب كسيدي افني و قبلها صفرو و غيرها من المدن.
بعد دلك اخذ الكلمة ممثل الاتحاد المغربي للشغل الذي نوه بنضالات الأطر مؤكدا دعم النقابة لاحتجاجات التنسيقية من اجل التشغيل كحق يكفله المشرع المغربي،و أكد حرص نقابته على استضافة مثل هده المناظرات و أن مقر الاتحاد مفتوحا دوما في وجه حركة المعطلين.مقابل دلك تناول الكلمة ممثل هيئة الدعم الذي وقف إجلالا و تقديرا لمناضلات و مناضلي التنسيقية وسط تصفيقات الجميع مرددا تأكيده على دعم الهيئة لأطر التنسيقية و محملا المسؤولية للحكومة في مقاربتها لملفهم الاجتماعي وفق مقاربة قمعية جزرية أمام ترسانة واقعية من النصوص القانونية التي تدعم حجية ملفهم المطلبي الشرعي و العادل.
أما كلمة ممثل المركز المغربي لحقوق الإنسان فقد عددت الخروقات التي تبارعها الحكومة في تزكيتها للقمع الذي يطال الأطر كحركة احتجاجية سلمية مطلبية عاقدا مقارنة بين تدخلات الأمن بشوارع الرباط و بين مختلف المدن التي استعرت نيران القمع، دون أن تفوته فرصة التذكير بالتوظيفات المشبوهة التي عرفتها قطاعات بعينها قبيل كل استحقاقات انتخابية وفق ما تداولته بعض المنابر الإعلامية، لكن دون أن تتحرك آلية المتابعة القانونية في شخص المسئولين أو أن تدفع المعارضة بتحريك ملف تلك التوظيفات المشبوهة.
ختاما، تناول الكلمة مجموعة من الصحفيين الذي أجملت تساؤلاتهم حول مضمون نقل الاحتجاج لمدن أخرى كالبيضاء؟ و كدا التفكير في معركة العائلات بالرباط، أو إمكانية اقتراح حلول تشاركية مع أحزاب المعارضة لمحاسبة الحكومة و كدا اقتراح عقد ندوة تستضيف ممثلي الحكومة الحزبيين لمساعدتهم ؟
بعد كل دلك رفعت أشغال الندوة على أساس الدخول في معارك نضالية أكثر تصعيدا في مستقبل الأيام اللاحقة ادا لم تستجب الحكومة لمطلب اطر التنسيقية في الإدماج المباشر و الشامل و الفوري بأسلاك الوظيفة العمومية و مباشرة حوار جدي مسؤول على أرضية ملفهم المطلبي المشروع و العادل .

الأربعاء، ديسمبر 03، 2008

معطلون في انتظار مؤتمر حزب الميزان


بيان ختامي

انسجاما مع أسبوعها النضالي الاستثنائي الذي سطرته التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة تحت شعار:" نعم للتوظيف وترسيخ الحق في التعبير ةالتواصل"،اختتمت التنسيقية الوطنية أسبوعها النضالي بندوة صحافية يومه الجمعة على الساعة العاشرة صباحا بمقر الاتحاد المغربي للشغل حيث سجل حضورا لافتا لأبرز الإعلاميين والحقوقيين والفاعلين الجمعويين والهيئة الوطنية لدعم نضالات الأطر العليا المعطلة.هذا وقد عرف الأسبوع النضالي وقفات ومسيرات غير مسبوقة في تاريخ المجموعات المعطلة بمدن مختلفة من المملكة، بدءا من سلا التي واجهتنا بها قوى القمع بتدخلات مستفزة و اعتقالات تعسفية قبل إطلاق سراح الأطر بعد وقفة أمام مفوضية الأمن بنفس المدينة.فيما عرفت التنسيقية الوطنية تسجيل ملحمة حصارية بمدينة الدار البيضاء صبيحة يوم الثلاثاء 25 نونبر 2008 على شكل مسيرة سلمية انطلاقا من حديقة الجامعة العربية مرورا بشارع باريس وللا الياقوت وصولا ألى درب عمر، قبل أن يتدخل الأمن بقوة مفرطة لتفريق الأطر واعتقالهم وثني ما تبقى من التجول و التعبير ومطالبتهم ببطائق الهوية حيث تم اعتقال 24 إطار ضمنهم 4 إناث، قبل أن يفرج عنهم في وقت لاحق.بعدها سجلت التنسيقية مسيرة أخرى سلمية بالرباط، جابت حي العرفان والقامرة، وجةبهت بتخل أمني مستفز.لتتواصل المسيرة يوم الخميس بشوارع أكدال والنصر والحسن الثاني وفد تعرضت للقمع والتضييق على حقنا في التعبير والتواصل مع عموم شرائح المجتمع بعد رفض الطرف الحكومي الاستجابة لمطالبنا المشروعة و العادلة في التوظيف والكرامة وفق مايضمنه الدستور المغربي والقانون الدولي والقرارين الوزاريين تحت رقم 99/888 و99/695، والمحضر الحكومي القاضي بالإدماج المباشر والشامل والفوري بتاريخ 02 غشت 2007، وبعد مظلمة وزارة التربية الوطنية ونتائجها المشبوهة بتاريخ 05 فبراير 2008.لقد أبانت أطر التنسيقية عن وعي حضاري في نضالاتها السلمية لانتواع حقها الشرعي والعادل في الإدماجالمباشر، في الوقت الذي تتلكأ فيه الحكومة متجاوزة كل القوانين والالتزامات التي أبرمتها مع الأطر العليا المعطلة زتنكرها للاتفاقات وانغلاقها على نفسها دون مباشرة حوار جاد ومسؤول. بل الأدهى من ذلك مباركتا لكماشة القمع وتزكيتها للمقاربة الأمنية والمخزنية التي تستهدف الحق في الحياة بكل سادية، مخلفة العشرات من العاهات المستديمة كالشلل والصمم والكسور والإجهاضات المتتالية للأجنة والأحلام المشروعة لخيرة أبناء هذا الوطن الحاصلين على أعلى ميزات في مختلف التخصصات.وعليه تعلن التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة مايلي:
1 تشبتنا الراسخ بحقنا العادل زالمشروع في الإدماج المباشر والشامل بأسلاك الوظيفة العمومية وفق المحضر الحكومي بتاريخ 02 غشت 2007 والقرارين الوزاريين تحت رقم 99/888 و99/695،·
2 دعوتنا الحكومة بتسوية ماتبقى من أطرنا لرد الاعتبار وجبر الضرر الذي لحقنا عمداجراء مظلمة وزارة التربية الوطنية المشبوهة بتاريخ 05 فبراير 2008.
3 استعدادنا لخزض أشكال جديدة قادمة مسؤولة ومحكمة التنفيد والانجاز أكثر حدة وأشد وقعا في مستقبل الأيام اللاحقة.·
4 استنكارنا للمقاربة القمعية التي تنهجها الأجهزة الامنية التي تخلف ضحايا بالعشرات عقب كل شكل احتجاجي سلمي حضاري.·
5 دعوتنا كل الهيآت السياسية والحزبية والنقابية والحقوقية والإعلامية لدعم ملفنا العادل والمشروع في التوظيف والكرامة.
وإنه لنضال مستميت حتى التوظيف

نحو فهم سديد لحركة المعطلين


كثيرة هي الإشكالات الفكرية التي تختلف بشأنها التصورات، وتتعدد بخصوصها الرؤى ووجهات النظر، وهذا في حد ذاته أمر طبيعي وصحي إذا كنا نتوق إلى خلق جو من الحوار الجاد والخلاق وبعث الروح في ثقافة الاختلاف التي أماتتها السنين بتزكية من الإنسان، ولإن كان هذا ديدن وسبيل مختلف الإشكالات الفكرية فما بالك بالإشكالات الاجتماعية التي تختلف عن الأولى من حيث الماهية والارتباط.
إن الأزمة الاجتماعية الخانقة التي يمر منها المغرب في الآونة الحالية، وبخاصة ما يتعلق منها بالمعطلين عن العمل من حاملي الشواهد العليا المرابطين بالعاصمة الرباط لتنذر بمزيد من استفحال ظاهرة الاحتقان الاجتماعي، وتؤدي لا محالة إلى نتائج سلبية، وإلى مزيد من تدهور أوضاع شريحة مهمة يعول عليها في حمل مشعل النماء فيما يستقبل من الوقت.
لكن رغم ما قيل ويقال بخصوص هذا الموضوع كيفما كانت الجهة المسؤولة عن ترويجه فإن ثمة أشياء خفية تتعلق بمسألة الفهم الصحيح لحركة المعطلين حاملي الشواهد العليا رأيت من اللازم بسطها في هذا المقام حتى تتضح الصورة، وينقشع الغبار عن أعين الكثيرين ممن تصلهم أصداء هذه الفئة لكن بطرق مغلوطة أحيانا وملغومة في أحايين كثيرة.
إن حركة المعطلين؛ حركة اجتماعية مطلبية هدفها الوحيد والأوحد هو الإدماج الفوري والشامل والمباشر في أسلاك الوظيفة العمومية وفق القرارين الوزاريين تحت رقم 99/888 و 99/695، ووفق المحضر الحكومي المؤرخ بتاريخ 02 غشت 2007، وهي حركة ضرورية ومصيرية لامحيد عنها، إذ تعبر عن صوت أبناء الطبقات الشعبية التي لاتتوفر على آليات ووسائل خاصة لضمان تشغيل أبنائها، وهي الملاذ الأخير لأطر عليا وكفاءات مرموقة سدت في وجهها سبل الإدماج الذي يرضخ تحت وطأة المحسوبية والزبونية والرشوة والانتماء الحزبي.
كما أن هؤلاء المعطلين لا يحملون نزوعا مسبقا إلى الموت، ولا يمثلون كيانا بشريا تحكمه ثقافة انتحارية، فمعظم الأشكال التي يقومون بها تعبر عن رقي الحس النضالي عند هذه الفئة، ويكون الدافع الذي يحركها إحساس بالغربة في الوطن الأم، وإحساس بالغبن والتهميش والاحتقار من قبل الجهات المعنية، وهذا جانب مهم وجب على من يروج لأكذوبة العنف الموازي للأشكال النضالية معرفته وإدراكه جيدا، وهذا يقودنا إلى التسليم بأن حركة المعطلين لا تندرج بتاتا ضمن خطة لتصفية حساب سياسي، بل حتى الطلعة البهية التي قام بها فؤاد عالي الهمة سابقا وأراد من خلالها كما يزعم أن يجد حلا لأزمة المعطلين بصفة نهائية عن طريق الترويج لمفهوم الجهوية وبشروط مجحفة، قرأها البعض قراءة سياسية مغلوطة وأراد أن يلصق بهذه الحركة الاجتماعية المطلبية الخالصة أشياء لاتمت إلى كيانها المستقل بشيء.
وانظروا معي إلى هذه المفارقة العجيبة، لقد أشعل المعطلون الشموع بتاريخ 04غشت 2008 في شخص التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة، إشعارا منهم للجهات الحكومية بمرور سنة كاملة على اتفاق 02 غشت الذي أبرمته الحكومة المغربية معهم سنة 2007، فكان مصيرهم في تلك الليلة مزيدا من التنكيل من قبل كماشة القمع الشرسة، ليتأكد بالملموس أن الحكومة تفتقد أيضا لحس التعامل مع الأشكال النضالية الراقية، وكأنها توجه عموم المحتجين على سياستها التشغيلية نحو تبني مسلك العنف أثناء الاحتجاج، لكن بين رقي الثقافة النضالية لأطر التنسيقية الوطنية وبين هذا المسلك مفاوز كبيرة، فليطمئن مسؤولونا بخصوص هذا الجانب.
لقد ثبت بالواضح وبما لا يدع مجالا للشك أن التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة قامت بكل ما يجب أن تقوم به أي حركة اجتماعية مطلبية، وناضل أطرها حتى في شهر رمضان الأبرك، وهذا لا يعني أنهم قد استنفدوا مخزونهم النضالي بل على العكس من ذلك، فبقدر تفاقم أزمتهم مع العطالة بقدر ثباتهم وتشبثهم بحقهم المشروع في الشغل والعيش الكريم.
وفي ظل ما تمت مناقشته مؤخرا في المجلس الحكومي برئاسة الوزير الأول عباس الفاسي، وتشكيل لجنة وزارية ستوكل لها مهمة الإشراف على ملف المعطلين، وتأكيد جهات حكومية مسؤولة عن قرب الإفراج عن المناصب المخصصة للأطر العليا المعطلة، يظل أطر التنسيقية الوطنية كما هو الشأن بالنسبة لغيرهم، حبيسي هذا الانتظار المميت، وفي صراع دائم مقاومة منهم للواقع المعيشي البئيس الذي يتخبطون وسط دهاليزه، وكلهم أمل بشروق شمس غد أفضل، ولسان حال كل مناضل منهم ينطق بأحقيته وأولويته في ولوج سلك الوظيفة العمومية كهدف أسمى ردا للاعتبار وجبرا للضرر.

بقلم: محمد هديدي
عضو التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة
Hdidi_med@hotmail.com

الخميس، نوفمبر 27، 2008



journal d"attajdid" du jeudi 27/11/2008

journal d"alahdath almaghribia" du jeudi 27/11/2008




Journal de "rissalat l omma" du mercredi 26/11/2008

Journal d"assabah" du mardi 25/11/2008

الأربعاء، نوفمبر 26، 2008





journal d"alitihhad alichtiraki" du mercredi 26/11./2008


Journal d"almassae" du mercredi 26/11/2008




journal d"assabah" du mardi 25/11/2008

journal d"attajdid" du mardi 25/11.2008



Journal de"ittihad ichtiraki" du mardi 25/11/2008

Album du sit-in de la CNCSC lundi 24/11/2008 à salé

الثلاثاء، نوفمبر 25، 2008

بيان للرأي العام

في ظل صمت حكومي متعمد و تلكؤ غير مسؤول وتجاهل واضح لبنود محضر 02 غشت 2007 القاضي بالإدماج المباشر بأسلاك الوظيفة العمومية، وتجاوز غير مشروع للقرارين الوزاريين 99/888 و99/695. وأمام تنصل الحكومة من الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها الانتخابية في توظيف أطرنا ضمن ميزانية 2008 التي سطرت 16000 منصب شغل، وتصريحاتها الحالية بتوفير 12700 منصب ضمن ميزانية 2009، وبعد انسداد بوابة الحوار الجاد والمسؤول لأزيد من تسعة أشهر، وفي خضم مقاربة أمنية قمعية تستهدف حقنا في التعبير والاحتجاج من أجل حقنا في التوظيف والكرامة، قررت التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة الدخول في أسبوع نضالي تحت شعار:" نعم للتوظيف وترسيخ الحق في التعبير والتواصل"وذلك من أجل:
1. خلق تواصل حقيقي مع مختلف شرائح المجتمع المغربي لإطلاعهم على حقيقة تعامل الحكومة مع ملفنا الاجتماعي.
2. تكذيب كل الشعارات الزائفة والوعود الانتخابوية سواء ضمن البرامج السياسية الحزبية أو أثناء الحوارات الحكومية مع الفر قاء الاجتماعيين.
3. التعريف بالمعاناة النفسية والجسدية لأطرنا التي أقصيت عمدا بعد النتائج المشبوهة لوزارة التربية الوطنية بتاريخ 05 فبراير 2008.4.
5. مواجهة الرأي العام بسياسة الحكومة في مقاربة ملفنا العادل والمشروع عن طريق التنكر للوعود والتبرم من الالتزامات وإخراس الأصوات بتجييش كماشة القمع الرهيبة، واستنفار القوات المساعدة للتنكيل بأطر البلاد وخيرة أبناء الوطن الحاصلين على أعلى الدرجات والشهادات بمختلف التخصصات وقمع احتجاجاتهم السلمية الحضارية.
هذا ويعد هذا الأسبوع خطوة فعلية في أفق إنجاز خطوات نضالية محكمة ومدروسة تستهدف استباحة مؤسسات حساسة جريا على استباحة قوى القمع لأجسادنا التي ترزح تحت العصي والهراوات التي تخلف ضحايا بالعشرات، موزعين بين عاهات مستديمة كالشلل والصمم والكسور وبين الإجهاضات المتتالية لأمهات مع فلذات أكبادهن بشوارع العاصمة.وعليه فقد قررت التنسيقية في الأخير مايلي:
·1 الدخول في أسبوع نضالي تمهيدي في أزمنة وأمكنة غير مسبوقة ردا على تلكؤ الحكومة وتعريفا بقضيتنا الاجتماعية.·
2 مطالبة الحكومة باستكمال ماتبقى من أطرنا جراء مظلمة وزارة التربية الوطنية المشبوهة لرد الاعتبار وجبر الضرر الذي لحقنا عمدا.·
3 دعوة الحكومة بتطبيق بنود محضر 02 غشت وتنفيذ مضامين القرارين الوزاريين 99/888 و99/695، وفتح باب الحوار الجاد والمسؤول على أرضية أولويتنا في الإدماج.·
4 دعوة كل الهيآت السياسية والحزبية والنقابية والحقوقية والإعلامية لدعم ملفنا العادل والمشروع في التوظيف والكرامة.
وإنه لنضال مستميت حتى التوظيف


Journal d"alayyam" du jeudi le 20/11/2008

الجمعة، نوفمبر 21، 2008

video du sit-in de la coordination nationale des cadres supérieurs au chomage jeudi le 20-11-2008 ET l'intervention des forces de l'ordre face à cette marche pacifique

الخميس، نوفمبر 20، 2008



journal de"rissalat l aomma" du 11-11-2008




journal d"almassae" du 11-11-2008


Journal de "rissalat l omma" du 10-11-2008

الثلاثاء، نوفمبر 11، 2008

بلاغ عن المجموعات الوطنية للأطر العليا المعطلة



في الوقت الذي يطالب فيه أعضاء المجموعات الوطنية للأطر العليا المعطلة المعتصمة في الرباط، بحقها في الإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية، عبر أشكال نضالية وسلمية ونوعية: مسيرات، اعتصامات، إضرابات عن الطعام..، والتي تواجه دائما بأبشع التدخلات القمعية، مخلفة آثارا جسيمة في صفوف المناضلين والمناضلات، كالكسور والرضوض والإجهاضاتن والعاهات المستديمة، أبت الحكومة المغربية إلا أن تعرض على المجلس الأعلى للوظيفة العمومية، مشروع قانون يهدف إلى إلغاء التوظيف المباشر، وذلك عبر تنظيم مباريات لحاملي الشهادات العليا. في هذا السياق نظمت المجموعات الوطنية للأطر العليا المعطلة، وقفة احتجاجية سلمية امام مقر المدرسة الوطنية للإدارة يوم الإثنين 10 نونبر 2008 على الساعة العاشرة صباحا، لتعبر عن استيائها العميق ورفضها المطلق لهذا افجهاز على المكتسب القانوني، الذي يكفله القراران الوزاريان888/99 و695/99، وكذلك للتنديد بالتدخلات القمعية التي تطال أعضاء المجمواعات التي تمارس أبسط الحقوق الإنسانية ألا وهو الحق في الاحتجاج والسلامة البدنية، ومطالبة السيد الوزير الول بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا النزيف الاجتماعي والحيلولة دون وقوع كوارث إنسانية في المستقبل
عن المجموعات الوطنية للأطر العليا المعطلة

السبت، نوفمبر 08، 2008

أي مصير ينتظر الوظيفة العمومية بالمغرب؟


cliquer sur le logo pour lire l'article

بيان للرأي العام حول نضال التنسيقية هذا الأسبوع

بيان للرأي العام

خاضت التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة يوم الاثنين 03 نونبر على الساعة الرابعة وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان لإسماع صوت الأطرالمعطلة للنواب الذين كانوا يناقشون مشروع قانون المالية لسنة 2009، كعادتها وفي كل وقفة سلمية كانت القوات المساعدة في الموعد حيث تدخلت بعنف مخلفة 10 مصابين أصيب اثنين منهم إصابة بليغة على مستوى الرأس.
يوم الثلاثاء صباحا فقد اختار الأطر وزارتي تحديث القطاعات العامة ووزارة الشؤون الاقتصادية والعامة كمكان للاعتصام، داخل هذه الأخيرة اعتصم الأطر مرددين شعارات منددة بسياسة التماطل والتسويف التي تنهجها الحكومة وتلكؤها عن الافراج عن المناصب المخصصة لأطر التنسيقية الذين لحقهم غبن مفجع جراء النتائج المشبوهة لوزارة التربية الوطنية في 5 فبراير 2008. هذا الاعتصام توج بحوار مع الكاتب العام للوزارة الذي وعد بتحضير لقاء مع السيد الوزير في القريب العاجل.
أما يوم الأربعاء 05 نونبر عشية ذكرى المسيرة الخضراء، فقد جابت أطر لتنسيقية شوارع الرباط متوشحة باللون الأخضر ومطالبة باسترداد المناصب المسلوبة، ابتدأت المسيرة قرب مقر الاتحاد المغربي للشغل مرورا بشارع الحسن الثاني وباب شالةو حسان وانتهاءا بشارع محمد الخامس حيث مقر البرلمان، ورفعت الأطر خلال المسيرة ملصقات وشعارات تطالب بالكرامة والعيش الكريم ومنددة بالتماطل الحكومي حيال ملف الأطر العليا، لم تسلم هذه المسيرة أيضا من استفزازات القوات المساعدة التي ظلت سياراتها لصيقة بالمسيرة.

أمام ما تقدم تعلن التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة للرأي العام مايلي:

· تنديدنا بكل التدخلات القمعية التي تطال حياتنا وكرامتنا من قبل أجهزة القوات المساعدة .
· تشبتنا الراسخ بحقنا العادل والمشروع في الادماج بأسلاك الوظيفة العمومية وفقق محضر 02 غشت 2007 والقرارين الوزاريين 99/888 و 99/695.
· دعوتنا الحكومة للإفراج الفوري عن المناصب المخصصة لأطرنا العليا، والتأكيد على التسوية الشاملة والمباشرة ترجمة للبرنامج الحكومية والانتخابية المبرمجة.
· مطالبتنا الحكومة برد الاعتبار وجبر الضرر لكل أطر التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة جراء مالحقهم خلال مباراة وزارة التربية الوطنية.
· نداءنا للهيآت الحكومية والحزبية والنقابية والحقوقية والمنابر الاعلامية على دعم ملفنا العادل والمشروع إلى حين تحقيق هدفنا الأسمى في التوظيف والكرامة.

وإنه لنضال مستميت حتى النصر

أطر التنسيقية الوطنية تحتج داخل وزارة الاقتصاد والشؤون العامة

الأربعاء، أكتوبر 29، 2008