الخميس، أغسطس 07، 2008

بيان للرأي العام


نظمت التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة مسيرة احتجاجية سلمية، انطلقت من باب الحد تجاه مقر البرلمان يوم الاثنين 04 غشت 2008 ابتداءا من الساعة السادسة والنصف ، للتنديد بصمت الحكومة وتلكؤها في إيجاد حل شامل لأطر التنسيقية التي طالها غبن مفجع بعد نتائج مباراة وزارة التربية الوطنية بتاريخ 05 فبراير 2008. ، واحتجحاجا على تعطيل بنود المحضر الحكومي المؤرخ في 02 غشت 2007 القاضي بالادماج الشامل في أسلاك الوظيفة العمومية وتفعيل لجنة الحوار المغيبة لأزيد من ثمانية أشهر دون مبرر.
أمام البرلمان كان التدخل الأمني عنيفا حيث خلف عشر إصابات إصابتهم بليغة على مستوى الرأس وكدمات ورضوض في مختلف أنحاء الجسم. مع الخيوط الاولى لليل أضاء أطر التنسيقية الشموع تخليدا لذكرى محضر 2 غشت، راسمين على المربع بالشموع المضاءة تاريخ المحضر رافعين شعارات منددة بسياسة التسويف والتماطل التي تنهجها الحكومة.
بعد ذلك توجه اطر التنسيقية إلى باب السفراء حيث مقر الحكومة إلا أن أجهزة الأمن وبكل تلاوينها هبت لثني الأطر عن الوصول على الباب الرئيسي رغم شرارة النضال الذي يشع من داخل نفوس الأطر التي لم تترك مؤسسة من المؤسسات المعنية من وزارات إلا وطرقت أبوابها إلا أنها تجابه في غالب الأحيان بصمت رهيب للمسئولين.
إن الشكل النضالي الذي خاضته التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة فيه دعوة مباشرة للحكومة للالتزام بوعدها الذي قطعته مع أطرنا العليا في تتمة التسوية المتبقية من نخبنا التي منها من أقعدته طريحا ممدودا يطوقه الشلل والذين فقدوا حاسة السمع إلى جانب العشرات من الكسور والكدمات والتحرش بالمناضلات العفيفات مع التلويح بأشكال غير مسبوقة ستكشف عنها الأيام الحارقة القادمة استجابة لضغط هذا الفصل القائض وحرقة الإهانة المذلة التي تنهجها الحكومة وتتويجا لكافة الاتفاقيات والعهود التي خرقها المسئولون عن ملفنا العادل والمشروع.
أمام ما تقدم تعلن التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة للرأي العام مايلي:

· تشبتنا الراسخ بحقنا العادل والمشروع في الادماج بأسلاك الوظيفة العمومية وفقق محضر 02 غشت 2007 والقرارين الوزاريين 99/888 و 99/695.
· دعوتنا الحكومة للإفراج الفوري عن المناصب المخصصة لأطرنا العليا، والتأكيد على التسوية الشاملة والمباشرة لكافة أطر التنسيقية جبرا للضرر وردا للاعتبار.
· تضامننا المطلق مع مناضيلينا الذين أفقدتهم قوى القمع القدرة على الحركة وتجديدنا العزم على مسايرة التضحية والنضال مع حرارة صيف هذا الفصل.
· نداءنا للهيآت الحكومية والحزبية والنقابية والحقوقية والمنابر الاعلامية على دعم ملفنا العادل والمشروع إلى حين تحقيق هدفنا الأسمى في التوظيف والكرامة.


وإنه لنضال مستميت حتى النصر

ليست هناك تعليقات: