الخميس، يونيو 12، 2008

بيان للرأي العام

التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة

الرباط في 10-06-2008

بيان للرأي العام

خاضت التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة وقفة احتجاجية سلمية وحضارية أمام مقر وزارة التربية الوطنية صبيحة الثلاثاء 10 يونيو2008 لتذكير المسؤولين بمظلمة أطر التنسيقية من نتائج المقابلات الشفهية بتاريخ 05 فبراير 2008، ولرد الاعتبار لأطر التنسيقية أثناء كل محاولة لتسوية ملف الأطر العليا المعطلة بشوارع الرباط. بعدها خرجت أطر التنسيقية في مسيرة احتجاجية سلمية انطلقت من باب الحد تجاه الابرلمان للتنديد بالصمت الحكومي المسجل حيال ملفنا المطلبي المشروع والعادل في الادماج المباشر والشامل والفوري بأسلاك الوظيفة العمومية، واحتجحاجا على تعطيل بنود المحضر الحكومي المؤرخ في 02 غشت 2007 القاضي بالادماج الشاملن وتفعيل لجنة الحوار المغيبة لأزيد من ستة أشهر دون مبرر. هذا وأمام هده المحطة النضالية المشرفة لم يفت أطر التنسيقية تحميل مسؤولية الانتهاكات الجسيمة لحقنا في التظاهر للمسؤولين الأمنيين الذين اجتهدوا في تضريج دماء الأطر وكسر عظامهم وشج رؤوسهم وسب أعراضهم وامتهانة كرامتهم، حيث سجلت التنسيقية الوطنية بكل مضاضة حالة إطار عال يرقد في الفراش منذ أسابيع وهو مهدد بشلل وشيك جراء إصابته على مستوى العمود الفقري بعد تدخل أرعن لقوى القمع في إحدى معارك الصمود بشارع محمد الخامس. إن هذه الإصابة البليغة التي تعرض لها إطارنا العالي"البلالي" ستنضاف لسجل الفتوحات القمعية التي تطرزها عصي وهراوات الأمن والقوات المساعدة ببلادنا تحت عنوان بارز اسمه حقوق الانسان ومغرب الكرامة، وهي إصابة ستجعل كل أطرنا تتأسف لهذا الواقع المبتذل الذي فرض علينا استبدال أماكننا داخل الإدارات والمؤسسات العمومية بالبطالة المخجلة والعطالة البليدة زمن الألفية الثالثة. من أجل هذا كله نعلن للرأي العام مايلي
تشبتنا بحقنا العادل والمشروع في الادماج المباشر والشامل والفوري بأسلاك الوظيفة العمومية وفق المحضر الحكومي لموقع ب 02 غشت 2007 والقرارين الوزاريين 99/888و99/695.
-دعوتنا الحكومة بالافراج المستعجل عن المناصب المالية المقررة لأطرنا العليا وإعادة الاعتبار لهم جراء مظلمة وزارة التربية الوطنية.
-تضامننا المطلق واللامشروط مع ضحايا التدخلات القمعية الشرسة التي تسقط ضحايا مهددين بالشلل والإعاقات الدائمة ضدا الدائمة جراء مظلمة وزارة التربية الوطنية.
-تنديدنا الراسخ بكل أساليب القمع التي تطالنا من قبل أجهزة القوات المساعدة ورجال الأمن.
-دعوتنا كل الهيآت السياسية والحزبية والنقابية والحقوقية والمنابر الاعلامية لدعمنا في ملفنا المشروع والعادل.
وإنه لنضال مستميت حتى النصر

ليست هناك تعليقات: