الخميس، مايو 01، 2008

بيان تضامني مع ضحايا محرقة ليساسفة



التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة الرباط يوم الثلاثاء29أبريل 2008
والمجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين

بـيــان تضامني

على إثر فاجعة محرقة لساسفة بالبيضاء التي ذهب جراءها أزيد من 65 ضحية نتيجة جشع الباطرونا والاستعباد الذي يفرضه القطاع الخاص غير المهيكل والهش والعائلي، تتقدم أطر التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة والمجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين بصادق التعازي وتعبر عن عميق الأسى لأسر الضحايا الذين قضوا نحبهم في حريق معمل لساسفة.
أمام هذه الكارثة الإنسانية التي ضربت بقوة جسد الطبقة العاملة قبيل أيام قليلة على عيد العمال فاتح ماي، تشاء الأقدار أن تفضح واقع القطاع الخاص ببلادنا بحصيلة مؤلمة من الرجال والنساء والقاصرين، كانوا يشتغلون في ظروف قاهرة وبأجور زهيدة دون أدنى احترام لكرامة الإنسان وحقوق الشغيلة في العيش الكريم، مخلفين ضحايا جدد من الأرامل واليتامى والثكالى شاهدين بذلك على سلبية واقع العمل بالقطاع الخاص بالبلاد.
بناء عليه نجدد تعازينا العميقة لأسر الضحايا، وتنديدنا الصارخ لأساليب الاستغلال اللاإنساني التي تسلكها الباطرونا عبر إعدام الطاقات الإنسانية في قطاع هش وغير مؤهل ولا يتوفر على أدنى شروط السلامة الإنسانية مع تدني الأجور، وهيمنة وتسلط أرباب الشركات والمصانع.
وعليه، فإن أطر التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة والمجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين يؤكدون للرأي العام ما يلي :
1 - تضامننا المطلق وعزاؤنا لضحايا وأسر المحرقة
2 - تشبثنا بملفنا المطلبي القاضي بالإدماج الشامل والمباشر والفوري في أسلاك الوظيفة العمومية طبقا للمرسومين الوزاريين 99/888 و99/695 وكذا المحضر الحكومي الموقع بتاريخ 2 غشت2007.
3 - دعوتنا لكل الهيئات الحقوقية والسياسية والنقابية والمنابر الإعلامية لمساندتنا في محنتنا لتحقيق مطلبنا العادل والمشروع في الإدماج المباشر والشامل والفوري بأسلاك الوظيفة العمومية.

وإنه لنضال مستميت حتى النصر


عن التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة والمجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين

ليست هناك تعليقات: