الجمعة، أبريل 04، 2008





































مجزرة جديدة في حق التنسيقة الوطنية للأطر العليا المعطلة والمجموعة الوطنية للدكاترة

في ملحمة جديدة من ملاحم التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة في سياق مطالبتها بحقها المشروع في الإدماج الفوري والمباشر والشامل في أسلاك الوظيفة العمومية طبقا للقرارين الوزاريين99/888 و 99/695، وطبقا للدستور المغربي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، نظمت التنسيقة الوطنية للأطر العليا المعطلة وقفة احتجاجية قرب محطة القطار بالرباط، تحت شعار: " عاهدنا العائلات: إما التوظيف، إما الموت"، وكالعادة تدخل جهاز القمع المغربي بهراواته الغليظة والقلوب قاسية، وانهال ضربا وركا وصفعا، بشكل وحشي وهستيري، في حق الأطر العليا التي صمدت صمودا أسطوريا، رغم وحشية التدخل الذي لم يراعي إلا ولا ذمة في حق ثلة من خيرة أبناء المغرب، وصار يجلدهم كما يجلد السكارى والمخمورون، عند إقامة الحد عليهم، وما الأطر العليا بالسكارى ولا الخارجين عن القانون،ولكن جهاز القمع أعمى، خلف هذا التدخل 120 إصابة، نعم مئة وعشرين إصابة في تدخل واحد، واختلفت الإصابات بين الكسور والرضوض،والإغماءات، وإصابات على مستوى الرأس تطلب الأمر إجراء فحص ب" اسكانيير"scanner.
وكان التدخل أمام مرأى ومسمع الموطنين والمارة، ولمأساوية المشهد ألقت امرأة من المارة بنفسها وابنها الصبي أمام هراوات جهاز القمع لتمنع الأطر العليا من هراوات والضرب الوحشي.
أمام جسامة التضحيات وهستيرية القمع المغربي تساءل أحد الأطر العليا: ما ذنبنا؟ ما جرمنا حتى نضرب ونجلد كما تجلد الشياه؟ قيل له جرمنا أننا سلكنا طريق العلم والمعرفة في بلد يأتي في آخر الدول العربية في مجال التعليم. إنها ضريبة المعرفة، حتى كدنا نصدق مقولة:" كن حمارا تعش سعيدا إني رأيت السعادة فوق رؤوس البهائم".
إنها مأساة مستمرة استمرارية عطالة الأطر العليا في المغرب، والأمر في تصاعد حيث عبرت كل الأطر المصابة على معنويات عالية، وعلى التصعيد النضالي حتى تحقيق المطلب الدستوري وهو الإدماج الفوري والمباشر لكل الأطر العليا في أسلاك الوظيفة العمومية.
وهذه صور للمصابين الذين لم ينقلوا إلى المستشفى، لأن إصاباتهم ليس كإصابات الذي نقلوا من حيث الخطورة.
وإلى الله المشتكى














































































































































































































































































































































































































































































































































































ليست هناك تعليقات: