الثلاثاء، أبريل 15، 2008

بيان للرأي العام الوطني

التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة والمجموعة الوطنية للدكاترة
الرباط يوم الاثنين 15 أبريل 2008
بيان للرأي العام الوطني

أسبوع دامي عاشته أطر التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة و المجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين، شهد إصابة أكثر من مئة حالة موزعين بين كسور ورضوض وإغماءات يوم الثلاثاء خاضت التنسيقية الوطنية للأطر العليا والمجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين مسيرة جابت حي الوزارات بدءا من وزارة التشغيل والتكوين المهني في محاولة لإيصال صوت أطر عانت ولازالت تعاني عطالة مشؤومة ولو بعد توقيع محضر 02غشت2007 القاضي بإدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية وبتوقيع ممثل الوزارة المعنية، بعدها طفقت الأطر تسجل أمام باقي الوزارات حالة الأبواب الموصدة وتخفي المسؤولين وراء جدران مؤسساتهم في ظل تصريح حكومي وعد بتخصيص ما يربو عن 16000 منصب شغل لهذه السنةبداية المسلسل التراجيدي كان يوم الربعاء حيث اختارت الأطر بدء مسيرة من قرب القناة الثانية اتجاه مقر البرلمان، فوجئت بتدخل أقل ما يقال عنه أنه بشع، وفي سابقة من نوعها هوت عصى القمع على مناضلة كانت رفقة صغارها كسرت نظارتها الطبية وأؤقعتها طريحة ممددة وقد بلت دموع أبنائها ردائها، كما سجلت وقفة ذلك اليوم سقوط إطار عال مكسور الساق، شخص الأطباء حالته بكسر مزدوج بعد انصرام أقل من شهر على تشقق ساقه إلى جانب حالة ثالث هوى عليه أحد أفراد القمع بهراوة أسالت دماء أنفه، في حين كانت باقي الحالات مسجلة بالسجل الإداري لمستشفى العاصمةيوم الخميس لم يخرج عن سلسلة هذه الأحداث الأليمة عبر تطويق مقر الاتحاد المغربي للشغل، لثني الأطر عن الخروج للتظاهر في الشارع، لكن إصرار الأطر وفي انسجام مع شعار دولة الحق والقانون، جسدت هذه المحطة أمام قبة برلمان الأمة، وذهبت اكثر من ذلك إلى محاولة اقتحام سياج البرلمان مما خلف إصابات بليغة أبرزها مناضل تعرض لنزيف داخلي بعد ضربة أصابت أنفه مما استدعى نقله على عجل إلى مستشفى العاصمة في انتظار عملية جراحية مستعجلة بداية هذا الاسبوع، مع تسجيل حالات كثيرة استهدفت على مستوى الرأس والأعضاء الحساسة من الجسم في سابقة خطيرة من تاريخ القمع المخزني، مع ما صاحب ذلك من سطو على آلة تصوير رفيعة التقطت أحداث ذلك اليوم دون التمكن من استعادتهاختمت التنسقية الوطنية والمجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين أسبوعهم بجمعة ممطرة من السماء وأخرى من قوى القمع عبر هراوت وعصي ثقيلة عززت صبحية الجمعة مقر البرلمان مباشرة بعد إعلان افتتاح الدورة الربيعية أوقعت ضحايا على جميع المستويات من كسور على مستوى اليد والعضد، وضربات مباغتة على الرأس والوجه مشفوعة بكلمات نابية في حق مناضلات كل ذنبهن أنهم توجن مسارهن الدراسي بدبلومات وشهادات علمية رفيعة الدرجاتأمام هذه المحطات اليومية الدموية لا يسع أطر التنسيقية الوطنية والمجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين إلا أن يعلنوا للرأي العام ما يليتأكيدنا على حقنا العادل والدستوري في الإدماج الفوري والمباشر والشامل في اسلاك الوظيفة العمومية وفق المحضر الحكومي المؤرخ ب02 غشت 2007 والقرارين الوزاريين 99/888/695/99تضامننا المطلق واللامشروط مع ضحايا آلة القمع الفلاذية مواصلتنا كل الأشكال النضالية إلى حين انتزاع حقنا العادل والدستوري والمباشر والشامل والفوري في أسلاك الوظيفة العموميةمطالبتنا الحكومة بالإفراج الفوري للمناصب المقررة في القطاعات الحكومية برسم ميزانية هذه السنةدعوتنا كل الهيئات السياسية والحقوقية والمنابر الإعلامية لدعم ملفنا العادل والمشروع

و إنه لنضال مستميت حتى انتزاع مطالبنا العادلة والمشروعة

ليست هناك تعليقات: