الخميس، أبريل 10، 2008

بيان للرأي العام الوطني


التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة
والمجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين


بيان للرأي العام الوطني

محطة نضالية وملحمة بطولية كان أبطالها دون منازع أطر التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة والمجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين، بشارع محمد الخامس قرب محطة القطار، تصدت لها كماشة من القمع الهمجية، ذهب ضحيتها عشرون حالة لمستشفيات العاصمة، حيث لم تميز عصي القمع المخزنية بين مناضلي ومناضلات المجموعات، وفي سابقة من نوعها سقطت مناضلة على أيد قوى المخزن بعد إصابتها في عينها اليمنى، أمام أبنائها الصغار ليسجلوا بكل مضاضة وحزن أمهم مغمية عليها وسط دموع فلذات كبدها في دولة الحق والقانون، كما شهدت ملحمة الأربعاء 09 أبريل تسجيل حالة كسر مزدوج ذهب ضحيته إطار عالي معطل لم يشفى من كسره قبل شهر من هذا التدخل السافر، في حين توزعت باقي الحالات بين رضوض وكدمات على مستوى الفخذ والظهر والساق والأنف في حق إطار آخر كادت هروات الأمن تجهز على وجهه.
أمام هذا التدخل الهستيري المعربد لا يسع أطر التسنيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة والمجموعة الوطنية للدكاترة سوى تبيان ما يلي:
· تأكيدنا على حقنا المشروع والعادل في الإدماج الفوري والمباشر في أسلاك الوظيفة العمومية، وفق المحضر الحكومي المؤرخ ب02 غشت 2007 و فق القرارين الوزاريين: 695/99- 888/99.
· تضامننا المطلق واللامشروط مع ضحايا آلة القمع المخزنية الجائرة.
· مناشدتنا كل الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والمنابر الإعلامية لدعم ملفنا المشروع والعادل في الإدماج المباشر والفوري بأسلاك الوظيفة العمومية.
إنه لنضال مستميت حتى انتزاع مطالبنا العادلة والمشروعة

عن التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة والمجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين

ليست هناك تعليقات: