الأربعاء، يوليو 16، 2008

بيان للرأي العام

بيان للرأي العام

خاضت التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة وقفة احتجاجية سلمية وحضارية أمام مقر وزارة االعدل صبيحة الثلاثاء 15 يوليوز 2008 لتذكير المسؤولين بمظلمة أطر التنسيقية من نتائج المقابلات الشفهية بتاريخ 05 فبراير 2008، ولرد الاعتبار لأطر التنسيقية أثناء كل محاولة لتسوية ملف الأطر العليا المعطلة بشوارع الرباط. ولإحاطة الوزارة بمدى الانتهاكات الجسيمة التي تعرضت لها أطر التنسيقية أثناء الوقفات السلمية :حالة البلالي و حبيب اللذان تعرضا لضربة على مستوى العمود الفقري، حالة أوراغ الذي فقد أسنانه الأمامية وحالة إطارين فقدا طبلة أذنهما،إضافة إلى الكسور والضربات التي تستهدف الرأس والجهاز التناسلي.
بعد ذلك توجه اطر التنسيقية إلى باب السفراء حيث مقر الحكومة للتنديد بالصمت الحكومي المسجل حيال ملفنا المطلبي المشروع والعادل في الادماج المباشر والشامل والفوري بأسلاك الوظيفة العمومية، واحتجاجا على تعطيل بنود المحضر الحكومي المؤرخ في 02 غشت 2007 القاضي بالادماج الشامل وتفعيل لجنة الحوار المغيبة لأزيد من ثمانية أشهر دون مبرر، إلا أن أجهزة الأمن وبكل تلاوينها هبت لثني الأطر عن الوصول إلى الباب الرئيسي رغم شرارة النضال الذي يشع من داخل نفوس الأطر التي لم تترك مؤسسة من المؤسسات المعنية من وزارات إلا وطرقت أبوابها إلا أنها تجابه في غالب الأحيان بصمت رهيب للمسئولين.
وقد أصيب نتيجة هذا التدخل الممنهج أزيد من عشرة أطر تراوحت إصابتهم بين ضربات في الرأس ورضوض و كدمات ورفس مذل تحت أحذية أجهزة القمع المروعة.
من أجل هذا كله نعلن للرأي العام مايلي:
1. تشبتنا بحقنا العادل والمشروع في الادماج المباشر والشامل والفوري بأسلاك الوظيفة العمومية وفق المحضر الحكومي لموقع ب 02 غشت 2007 والقرارين الوزاريين 99
/888و99/695.
2. دعوتنا الحكومة بالافراج المستعجل عن المناصب المالية المقررة لأطرنا العليا وإعادة الاعتبار لهم جراء مظلمة وزارة التربية الوطنية.
3. تضامننا المطلق واللامشروط مع ضحايا التدخلات القمعية الشرسة التي تسقط ضحايا مهددين بالشلل والإعاقات الدائمة.
4. تنديدنا الراسخ بكل أساليب القمع التي تطالنا من قبل أجهزة القوات المساعدة ورجال الأمن.
5.
دعوتنا كل الهيآت السياسية والحزبية والنقابية والحقوقية والمنابر الاعلامية لدعمنا في ملفنا المشروع والعادل.


وإنه لنضال مستميت حتى النصر

ليست هناك تعليقات: