الخميس، يوليو 17، 2008

بيان للرأي العام


بيان للرأي العام

خاضت التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة مسيرة احتجاجية سلمية، انطلقت من باب الحد تجاه مقر البرلمان يوم الأربعاء 16 يوليوز2008 ابتداءا من الساعة السادسة، للتنديد بالصمت الحكومة وتلكؤ ها في إيجاد حل شامل لأطر التنسيقية التي طالها غبن مفجع بعد نتائج مباراة وزارة التربية الوطنية بتاريخ 05 فباير 2008.
هذا وقد عرفت المسيرة استفزازات قمعية من قبل أفراد القوات المساعدة التي تدخلت بقوة لفض المسيرة السلمية مستغلة تبلل ساحة البرلمان بالمياه التي تضخها سلطات المدينة لثني الأطر عن الوقوف أمام البرلمان حيث أصيب نتيجة هذا التدخل الممنهج 30 إطار، ثلاثة منهم كانت إصابتهم خطيرة إثنين أصيبا على مستوى الجهاز التناسلي والثالث على مستوى الرأس تطلب نقلهم للمستشفى، أما الباقي فتراوحت إصابتهم بين رضوض و كدمات ورفس مذل تحت أحذية أجهزة القمع المروعة، أما باقي الحالات فقد سقطت جراء التدافع والأرضية المبللة عمدا دون أدنى اهتمام لحالة الحوامل والمرضعات وفي خرق سمج لترشيد النفقات أو الحفاظ على الثروة المائية التي تستنزف في ظل الحديث عن الحكامة الرشيدة.
إن هذا القمع الممنهج لاطر التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة لن ينسي الأطر التأكيد على مسؤولية الحكومة في إيجاد تسوية شاملة ومستعجلة لملفنا المشروع والعادل في الإدماج المباشر والشامل والفوري، ورد الاعتبار وجبر الضرر الذي لحقنا من النتائج المشبوهة التي أقصتنا وشردتنا في شوارع العاصمة بدل سد الخصاص المهول ورفع تحديات واقع تعليمي أقرت التقارير الدولية والوطنية بكارثيته وهشاشته من أجل ذلك نؤكد للرأي العام مايلي:

· تشبتنا الراسخ بحقنا العادل والمشروع في الادماج بأسلاك الوظيفة العمومية وفق محضر 02 غشت 2007 والقرارين الوزاريين 99/888 و 99/695.

· دعوتنا الحكومة للإفراج الفوري عن المناصب المخصصة لأطرنا العليا، والتأكيد على التسوية الشاملة والمباشرة ترجمة للبرامج الحكومية والانتخابية المبرمجة.

· تضامننا المطلق مع مناضيلينا الذين أفقدتهم قوى القمع القدرة على الحركة وتجديدنا العزم على مسايرة التضحية والنضال مع حرارة صيف هذا الفصل.

· نداءنا للهيآت الحكومية والحزبية والنقابية والحقوقية والمنابر الاعلامية على دعم ملفنا العادلوالمشروع إلى حين تحقيق هدفنا الأسمى في التوظيف والكرامة.

ليست هناك تعليقات: