بيان للرأي العام
خاضت التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية يوم الخميس 23 أكتوبر 2008 صباحا، وذلك لحث المسئولين لاتخاذ التدابير الضرورية لإنصاف أطر التنسيقية ورد الاعتبار لهم جراء المظلمة الشهيرة التي تعرضوا لها أثناء اجتياز وإعلان المباراة الشفهية لهذا القطاع.
بعد ذلك توجه أطر التنسيقية إلى باب السفراء حيث مقر الحكومة، وقد تزامن هذا الشكل الاحتجاجي مع انعقاد المجلس الحكومي، إلا أن أجهزة الأمن وبكل تلاوينها هبت لثني الأطر عن الوصول للباب الرئيسي رغم شرارة النضال الذي يشع من داخل نفوس الأطر التي لم تترك مؤسسة من المؤسسات المعنية من وزارات إلا وطرقت أبوابها إلا أنها تجابه في غالب الأحيان بصمت رهيب للمسئولين.
أمام البرلمان تدخلت قوات العنيكري بعنف مخلفة أكثر من 30 إصابة في صفوف الأطر موزعة بين جروح في الرأس وكدمات ورضوض في مختلف أنحاء الجسم. ولثني الأطر عن الاستمرار في أشكالها النضالية قامت قوات الأمن باعتقال مناضلين من التنسيقية ناسبة إليهم تهما واهية، من قبيل السب والشتم والضرب، لكن التحام الأطر التي اعتصمت بساحة البريد لأزيد من ساعة تضامنا مع المناضلين، وضغط الجمعيات الحقوقية وكذا هيئة الدعم جعل السلطات الأمنية تطلق سراح الإطارين دون قيد أو شرط.
أمام ما تقدم تعلن التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة للرأي العام مايلي:
· تشبتنا الراسخ بحقنا العادل والمشروع في الادماج بأسلاك الوظيفة العمومية وفقق محضر 02 غشت 2007 والقرارين الوزاريين 99/888 و 99/695.
· دعوتنا الحكومة للإفراج الفوري عن المناصب المخصصة لأطرنا العليا، والتأكيد على التسوية الشاملة والمباشرة ترجمة للبرامج الحكومية والانتخابية المبرمجة.
· تضامننا المطلق مع الاطارين المعتقلين وجميع الأطر الذين أصيبوا في المعارك النضالية وتجديدنا العزم على مسايرة التضحية والنضال حتى تحقيق مطلبنا العادل والمشروع.
· إصرارنا على المضي قدما في نضالنا السلمي وعدم الانصياع للإستفزازات القمعية التي تهدف إلى النيل من حركتنا الاحتجاجية والزج بها في متاهات ردود الأفعال.
· نداءنا للهيآت الحكومية والحزبية والنقابية والحقوقية والمنابر الاعلامية على دعم ملفنا العادل والمشروع إلى حين تحقيق هدفنا الأسمى في التوظيف والكرامة.
عاشت التنسيقية الوطنية صامدة ومناضلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق