
الأربعاء، ديسمبر 31، 2008
الأربعاء، ديسمبر 24، 2008
رحلة "حريك" خاصة
رحلة "حريك" خاصة
عضو التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة
كان الجو جميلا في ذلك الصباح، بنسيمه البارد، كنا خمسة عشرة فردا، نستعد لركوب قارب لينقلنا إلى "الضفة الأخرى" حيث الأمان، كان الكل حزينا و خائفا، تظهر على محياه علامة الأسى والحسرة وهو يغادر هذه الضفة، أقدامنا ترتجف،
لا أعرف لماذا، ربما لشوقها العبور إلى تلك الضفة الأخرى، ربما لأن هذه الأرض لم تعد تستسيغ قرعات نعالنا وأحذيتنا، فأرادت أن تشعرنا بعدم ارتياحها لهذه القرعات المزعجة فكانت رجفات أقدامنا الخائفة من رجفاتها الغاضبة، وقد تكون أشفقت من "حالنا البئيس"، فكان أن تحركت عاطفتها الجياشة معبرة عن هذه الإشفاق، فكانت رجفات أقدامنا من رجفات تعبيراتها المشفقة علينا،
"هيا اركبوا، أسرعوا سننطلق"، هكذا صاح فينا صاحب القارب، وقد أعد العدة لهذا العبور، لعله يكون عبور خير وبركة علينا جميعا، فنفرح لأننا سلكنا المعبر، ونفرح أيضا لأننا نجونا من جحيم ما كان ينتظرنا في الضفة التي تركنا، بدأنا بالركوب واحدا واحدا، البعض قفز، البعض الآخر احتاج لمد يد المساعدة من النساء اللواتي أيضا أضطررن إلى اختيار هذه المغامرة، ومنهن من كان على وشك البكاء خوفا وأسى، لولا أن أحس بشيء من الأمان وقد أخذ مكانه في القارب والقارب قد انطلق،
نحن الآن وسط المياه ، يميل بنا القارب شمالا ويمينا، وفي كل مرة "تزعجنا" صرخات بعضهن تعبيرا عفويا منهن عن ذلك الخوف الذي يعتري كل منا ولا نعبر عنه جميعا، فقط النساء لهن الشجاعة للتعبير عنه بطريقتهن، نعم على الأقل "في هذه الحالة" هن أكثر شجاعة منا نحن الرجال،
تبدو لنا الطريق لازالت طويلة، وهذه العصافير التي تحلق حولنا تضفي على المشهد نكهة جمالية ورومانسية،
عفوا ! إنه إحساس مسروق لكنني مرغم أن أعبر عنه، ومن يدري قد ننجو ويصبح ما أحكيه تحفة نادرة وجميلة تختلط فيها لحظات الخوف مع الجمال والرومانسية، فتعطي إحساسا فريدا تستحق به هذه التحفة ندرتها وجماليتها،
ليست العصافير هي التي تغني بل حتى هؤلاء "المستضعفون في القارب" راودتهم فكرة الغناء الجماعي،
حقا كم هو عجيب هذا الإنسان، يتذكر أجمل الأشياء في أحلك الحالات، قد لا يخطر ببالنا الغناء ونحن أحرارا طلقاء في منازلنا أو بين أهلينا أو بين أصدقائنا، لكن في هذا الوضع، ربما يعترينا إحساس أن هذه الفرصة قد تكون الوحيدة، و من يدري قد لا تتكرر، وإذن لم لا التعبير عن كل شئ جميل في هذه اللحظات لم نتمكن من التعبير عنه في زخم حياتنا العادية،
مهلا !!! لم نصل بعد لا زال القارب يميل بنا ولا زال مشهد الصرخات النسائية تتكرر، ولا زال البعض منا يطربنا ببعض الترانيم الجميلة ونرددها معه، ولا زالت العصافير تحلق حولنا ولازال ذلك الأمل معلقا لدينا أن نصل إلى الضفة الأخرى بأمان ونستأنف حياة جديدة ومسيرة جديدة وكفاحا جديدا، قد تبدو الحكاية مملة بتكرار هذه المشاهد، وقد يبدو موضوعها سئمه جمهور القراء،
العديد من القصاص والأدباء ألفوا فيه قصصا وحكايات وسيرا ذاتية، تحدثوا عن "الحريك"، نعم، تحدثوا عن الأمل في عبور الضفة الأخرى، نعم، تحدثوا عن مغامرات بعضهم لكي ينعم بكرامة إنسانية حين يصل إلى تلك البلاد "ملاذ الفقراء والمستضعفين"، نعم، تحدثوا عن محنة بعضهم مع شرطة مراقبة الهجرة السرية، نعم، لكن لا أظن أن أحدهم قد راودته فكرة أن يكتب عن رحلة حريك خاصة وفريدة عبر قارب يحمل خمسة عشر فردا، فارين من الإهانة، إلى ضفة قريبة من الضفة التي غادروها، فقط لأنهم تظاهروا احتجاجا على وضعية عطالتهم وهم أطر عليا معطلة ويا للحسرة !!!! ، عفوا تلك كانت قصة خمسة عشر إطارا عاليا لاحقتهم قوات الشرطة حتى ضفاف واد أبي رقراق بسلا، فكان أن امتطوا قاربا ينجيهم من عصا هذه القوات ومن إهانتهم لهم،لينقلهم إلى الضفة الأخرى "بر الأمان المؤقت" لديهم ليستئنفوا مسيرتهم النضالية من جديد، معذرة عن هذا الإزعاج أيها القراء الكرام...
كتبت يوم الاثنين 22 دجنبر 2008
الثلاثاء، ديسمبر 23، 2008
ويأبى البحر...
ويأبى البحر...
أأرحل عن وطن فيه ولدت وكبرت، قضيت فيه أحلى الساعات بين الأهل والأحباب تحت رحمــة الأب وعطـف الأم الحنــون؟ لماذا يا نفس تهجرين مجتمعاً تقاليده وعقائده تجري مجرى الدم في جسمك، عشت فيه حتى أصبح جزءاً منكِ وأصبحتِ جزءاً منه؟
ردت نفسي قائلة: أنا أيضاً لم أشأ هجران وطني، صحيح هو جزء مني؛ فأنا لم أُريد الانسلاخ عنه، لكنه أبى أن يحتضنني، أبى أن يوفر لي لقمة عيش، بخل عليَّ بعيش زهيد…
درست على حتى حصلت على أعلى الشهادات في بلادي، ثم طرقت كل أبواب العمل، طرقت كل باب يمكنني من خلاله أن أخدم وطني، ويوفر لي كسرة خبز.. للأسف لم أجد ولو باباً واحداً مفتوحاً في وجهي، أجلس بين أقراني وأصحابي أحسّ بالنقص؛ لأنني معطل، أبي وأمي وإخوتي الصغار ينظرون إليَّ، فأقرأ في أعينهم الحاجة وواقع حالهم يقول لي: أنقذنا من غول الفقر.
وجدتُ حجتها أقوى من حجتي فاقتنعت بالرّحيل.
امتطيت القارب، تناولت مِجدافيه، وجَّهته قِبَل الشمال، واستدبرت الجنوب. كانت الشمس في مغربها تستعد لتودعنا، والليل يتأهب ليرخي سدوله ويغطينا بظلام قاتم.. غابت الشمس، وحلّ الظلام؛ لكن القمر وعلى خلاف عادته لم يظهر..
ركبت القارب وسرت فوق موجات البحر أشق طريقي نحو الحلم، شيئاً فشيئاً أبتعد عن بلادي، لم أعد أرى أضواء طنجة.. أصارع أمواج البحر مع ظلمات الليل الحالك.
يا للأسف! هاج البحر، أمواجه تتقاذفني، فأحاول السيطرة على القارب، وأُمسك جيداً بمجدافيه لكن دون جدوى. الأمر أعظم مما كنت أتوقع.. أصبحت في خطر حقيقي، حركات البحر غير عادية، شعرت بالموت يهاجمني من كل جانب وأنا أقاومه وحدي. يا إلهي! يا إلهي! وأخيراً تمكنت من رفع سبابتي نحو السماء فنطقت بالشهادتين، ليضمني البحر في أعماقه بين ذراعيه، ويقول لي: اضطررتُ لأمنعك من السير إلى الجحيم الذي احترق به أسلافك من الأندلسيين والأواخر من المهاجرين الذين هم الآن يحترقون.
قال لي: اسألني! أنا الذي شاهدت مآسي الأندلس، ومحاكم التفتيش، ولا زلت أشاهد معاناة المهاجرين في أوروبا وهم يكتوون بنار الوحدة والغربة، والعنصرية التي يمارسها المستكبرون في الأرض.
ويأبى البحر أن تتكرر المأساة .
ذ. البويسفي محمد
عضو التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة
الأحد، ديسمبر 14، 2008
Appel
A tous les membres de la CNCSC; le prochain rendez vous est daté le MARDI 16 DECEMBRE 2008 A 15H prés de l'UMT à Rabat
الثلاثاء، ديسمبر 09، 2008
الجمعة، ديسمبر 05، 2008
تقرير الندوة الصحفيةالتنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة
الأربعاء، ديسمبر 03، 2008
بيان ختامي
نحو فهم سديد لحركة المعطلين
كثيرة هي الإشكالات الفكرية التي تختلف بشأنها التصورات، وتتعدد بخصوصها الرؤى ووجهات النظر، وهذا في حد ذاته أمر طبيعي وصحي إذا كنا نتوق إلى خلق جو من الحوار الجاد والخلاق وبعث الروح في ثقافة الاختلاف التي أماتتها السنين بتزكية من الإنسان، ولإن كان هذا ديدن وسبيل مختلف الإشكالات الفكرية فما بالك بالإشكالات الاجتماعية التي تختلف عن الأولى من حيث الماهية والارتباط.
إن الأزمة الاجتماعية الخانقة التي يمر منها المغرب في الآونة الحالية، وبخاصة ما يتعلق منها بالمعطلين عن العمل من حاملي الشواهد العليا المرابطين بالعاصمة الرباط لتنذر بمزيد من استفحال ظاهرة الاحتقان الاجتماعي، وتؤدي لا محالة إلى نتائج سلبية، وإلى مزيد من تدهور أوضاع شريحة مهمة يعول عليها في حمل مشعل النماء فيما يستقبل من الوقت.
لكن رغم ما قيل ويقال بخصوص هذا الموضوع كيفما كانت الجهة المسؤولة عن ترويجه فإن ثمة أشياء خفية تتعلق بمسألة الفهم الصحيح لحركة المعطلين حاملي الشواهد العليا رأيت من اللازم بسطها في هذا المقام حتى تتضح الصورة، وينقشع الغبار عن أعين الكثيرين ممن تصلهم أصداء هذه الفئة لكن بطرق مغلوطة أحيانا وملغومة في أحايين كثيرة.
إن حركة المعطلين؛ حركة اجتماعية مطلبية هدفها الوحيد والأوحد هو الإدماج الفوري والشامل والمباشر في أسلاك الوظيفة العمومية وفق القرارين الوزاريين تحت رقم 99/888 و 99/695، ووفق المحضر الحكومي المؤرخ بتاريخ 02 غشت 2007، وهي حركة ضرورية ومصيرية لامحيد عنها، إذ تعبر عن صوت أبناء الطبقات الشعبية التي لاتتوفر على آليات ووسائل خاصة لضمان تشغيل أبنائها، وهي الملاذ الأخير لأطر عليا وكفاءات مرموقة سدت في وجهها سبل الإدماج الذي يرضخ تحت وطأة المحسوبية والزبونية والرشوة والانتماء الحزبي.
كما أن هؤلاء المعطلين لا يحملون نزوعا مسبقا إلى الموت، ولا يمثلون كيانا بشريا تحكمه ثقافة انتحارية، فمعظم الأشكال التي يقومون بها تعبر عن رقي الحس النضالي عند هذه الفئة، ويكون الدافع الذي يحركها إحساس بالغربة في الوطن الأم، وإحساس بالغبن والتهميش والاحتقار من قبل الجهات المعنية، وهذا جانب مهم وجب على من يروج لأكذوبة العنف الموازي للأشكال النضالية معرفته وإدراكه جيدا، وهذا يقودنا إلى التسليم بأن حركة المعطلين لا تندرج بتاتا ضمن خطة لتصفية حساب سياسي، بل حتى الطلعة البهية التي قام بها فؤاد عالي الهمة سابقا وأراد من خلالها كما يزعم أن يجد حلا لأزمة المعطلين بصفة نهائية عن طريق الترويج لمفهوم الجهوية وبشروط مجحفة، قرأها البعض قراءة سياسية مغلوطة وأراد أن يلصق بهذه الحركة الاجتماعية المطلبية الخالصة أشياء لاتمت إلى كيانها المستقل بشيء.
وانظروا معي إلى هذه المفارقة العجيبة، لقد أشعل المعطلون الشموع بتاريخ 04غشت 2008 في شخص التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة، إشعارا منهم للجهات الحكومية بمرور سنة كاملة على اتفاق 02 غشت الذي أبرمته الحكومة المغربية معهم سنة 2007، فكان مصيرهم في تلك الليلة مزيدا من التنكيل من قبل كماشة القمع الشرسة، ليتأكد بالملموس أن الحكومة تفتقد أيضا لحس التعامل مع الأشكال النضالية الراقية، وكأنها توجه عموم المحتجين على سياستها التشغيلية نحو تبني مسلك العنف أثناء الاحتجاج، لكن بين رقي الثقافة النضالية لأطر التنسيقية الوطنية وبين هذا المسلك مفاوز كبيرة، فليطمئن مسؤولونا بخصوص هذا الجانب.
لقد ثبت بالواضح وبما لا يدع مجالا للشك أن التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة قامت بكل ما يجب أن تقوم به أي حركة اجتماعية مطلبية، وناضل أطرها حتى في شهر رمضان الأبرك، وهذا لا يعني أنهم قد استنفدوا مخزونهم النضالي بل على العكس من ذلك، فبقدر تفاقم أزمتهم مع العطالة بقدر ثباتهم وتشبثهم بحقهم المشروع في الشغل والعيش الكريم.
وفي ظل ما تمت مناقشته مؤخرا في المجلس الحكومي برئاسة الوزير الأول عباس الفاسي، وتشكيل لجنة وزارية ستوكل لها مهمة الإشراف على ملف المعطلين، وتأكيد جهات حكومية مسؤولة عن قرب الإفراج عن المناصب المخصصة للأطر العليا المعطلة، يظل أطر التنسيقية الوطنية كما هو الشأن بالنسبة لغيرهم، حبيسي هذا الانتظار المميت، وفي صراع دائم مقاومة منهم للواقع المعيشي البئيس الذي يتخبطون وسط دهاليزه، وكلهم أمل بشروق شمس غد أفضل، ولسان حال كل مناضل منهم ينطق بأحقيته وأولويته في ولوج سلك الوظيفة العمومية كهدف أسمى ردا للاعتبار وجبرا للضرر.
بقلم: محمد هديدي
عضو التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة
Hdidi_med@hotmail.com
الثلاثاء، نوفمبر 25، 2008
بيان للرأي العام
الجمعة، نوفمبر 21، 2008
الثلاثاء، نوفمبر 11، 2008
بلاغ عن المجموعات الوطنية للأطر العليا المعطلة

في الوقت الذي يطالب فيه أعضاء المجموعات الوطنية للأطر العليا المعطلة المعتصمة في الرباط، بحقها في الإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية، عبر أشكال نضالية وسلمية ونوعية: مسيرات، اعتصامات، إضرابات عن الطعام..، والتي تواجه دائما بأبشع التدخلات القمعية، مخلفة آثارا جسيمة في صفوف المناضلين والمناضلات، كالكسور والرضوض والإجهاضاتن والعاهات المستديمة، أبت الحكومة المغربية إلا أن تعرض على المجلس الأعلى للوظيفة العمومية، مشروع قانون يهدف إلى إلغاء التوظيف المباشر، وذلك عبر تنظيم مباريات لحاملي الشهادات العليا. في هذا السياق نظمت المجموعات الوطنية للأطر العليا المعطلة، وقفة احتجاجية سلمية امام مقر المدرسة الوطنية للإدارة يوم الإثنين 10 نونبر 2008 على الساعة العاشرة صباحا، لتعبر عن استيائها العميق ورفضها المطلق لهذا افجهاز على المكتسب القانوني، الذي يكفله القراران الوزاريان888/99 و695/99، وكذلك للتنديد بالتدخلات القمعية التي تطال أعضاء المجمواعات التي تمارس أبسط الحقوق الإنسانية ألا وهو الحق في الاحتجاج والسلامة البدنية، ومطالبة السيد الوزير الول بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا النزيف الاجتماعي والحيلولة دون وقوع كوارث إنسانية في المستقبل
عن المجموعات الوطنية للأطر العليا المعطلة
السبت، نوفمبر 08، 2008
بيان للرأي العام حول نضال التنسيقية هذا الأسبوع
بيان للرأي العام
خاضت التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة يوم الاثنين 03 نونبر على الساعة الرابعة وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان لإسماع صوت الأطرالمعطلة للنواب الذين كانوا يناقشون مشروع قانون المالية لسنة 2009، كعادتها وفي كل وقفة سلمية كانت القوات المساعدة في الموعد حيث تدخلت بعنف مخلفة 10 مصابين أصيب اثنين منهم إصابة بليغة على مستوى الرأس.
يوم الثلاثاء صباحا فقد اختار الأطر وزارتي تحديث القطاعات العامة ووزارة الشؤون الاقتصادية والعامة كمكان للاعتصام، داخل هذه الأخيرة اعتصم الأطر مرددين شعارات منددة بسياسة التماطل والتسويف التي تنهجها الحكومة وتلكؤها عن الافراج عن المناصب المخصصة لأطر التنسيقية الذين لحقهم غبن مفجع جراء النتائج المشبوهة لوزارة التربية الوطنية في 5 فبراير 2008. هذا الاعتصام توج بحوار مع الكاتب العام للوزارة الذي وعد بتحضير لقاء مع السيد الوزير في القريب العاجل.
أما يوم الأربعاء 05 نونبر عشية ذكرى المسيرة الخضراء، فقد جابت أطر لتنسيقية شوارع الرباط متوشحة باللون الأخضر ومطالبة باسترداد المناصب المسلوبة، ابتدأت المسيرة قرب مقر الاتحاد المغربي للشغل مرورا بشارع الحسن الثاني وباب شالةو حسان وانتهاءا بشارع محمد الخامس حيث مقر البرلمان، ورفعت الأطر خلال المسيرة ملصقات وشعارات تطالب بالكرامة والعيش الكريم ومنددة بالتماطل الحكومي حيال ملف الأطر العليا، لم تسلم هذه المسيرة أيضا من استفزازات القوات المساعدة التي ظلت سياراتها لصيقة بالمسيرة.
أمام ما تقدم تعلن التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة للرأي العام مايلي:
· تنديدنا بكل التدخلات القمعية التي تطال حياتنا وكرامتنا من قبل أجهزة القوات المساعدة .
· تشبتنا الراسخ بحقنا العادل والمشروع في الادماج بأسلاك الوظيفة العمومية وفقق محضر 02 غشت 2007 والقرارين الوزاريين 99/888 و 99/695.
· دعوتنا الحكومة للإفراج الفوري عن المناصب المخصصة لأطرنا العليا، والتأكيد على التسوية الشاملة والمباشرة ترجمة للبرنامج الحكومية والانتخابية المبرمجة.
· مطالبتنا الحكومة برد الاعتبار وجبر الضرر لكل أطر التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة جراء مالحقهم خلال مباراة وزارة التربية الوطنية.
· نداءنا للهيآت الحكومية والحزبية والنقابية والحقوقية والمنابر الاعلامية على دعم ملفنا العادل والمشروع إلى حين تحقيق هدفنا الأسمى في التوظيف والكرامة.
وإنه لنضال مستميت حتى النصر