بسم الله الرحمان الرحيم
الرباط:20 /01/2008
التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة
بيــان إلــى الـــرأي العــام
بعد التوقيع على محضر2 غشت 2007 بين مجموعات حاملي الشهادات العليا المعطلين والحكومة المغربية،
اليوم بعد مرور قرابة ستة أشهر على توقيع المحضر فإن االأمور لازالت تراوح مكانها، مما يجعلنا نطرح السؤال حول جدية الحكومة في التعاطي مع هذا الملف، خصوصا مع تسجيل الإخلالات الحكومية التالية:
-البطء و التماطل في تفعيل مقتضيات المحضر في محاولة لكسب المزيد من الوقت ؛
-غياب المقاربة التشاركية و ضعف التواصل بين الجهات الرسمية وممثلي المجموعات، نتيجة تجميد العمل باللجنة الثلاثية التي نص عليها المحضرالتي تضم بالإضافة إلى ممثلين عن المعطلين ممثل عن الوزارة الأولى، وممثل عن وزارة التشغيل؛
واليوم وبعد مرور ما يربو عن شهرين على اجتياز مباراة التربية الوطنية فإن نتائج هذه المباراة لاتزال حبيسة ردهات الوزارة، الأمر الذي يعتبر في تقديرنا تأخيرا غير مبرر. وأمام الصمت المطبق للجهات المعنية وانقطاع أي تواصل معها، فإن ذلك يضعنا في حالة انتظار قاتلة تزيد من تأجيج الوضع النفسي للمعطلين، وإذكاء شكوكنا حول نزاهة وشفافية امتحانات وزارة التربية الوطنية.
بناء عليه فإننا في التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة ندعو إلى ما يلي:
1- مد قنوات الإتصال مع مجموعات المعطلين، والكشف عن الأسباب الكامنة وراء التأخير في الإعلان عن النتائج؛
2- الإعلان عن النتائج في أقرب الآجال الممكنة، والكشف عن فرص الشغل المتاحة في القطاعات الأخرى؛
3- تفعيل اللجنة الثلاثية والتعامل مع المعطلين من منطلق الحكامة الجيدة كشريك فاعل في حل هذه المعضلة؛
4- نحمل الحكومة المغربية مسؤوليتها التاريخية والسياسية حول الإنزلاقات التي قد يؤدي إليها التعامل بمنطق المحاباة والزبونية في تدبير هذا الملف؛
5- التنديد بكل المحاولات اليائسة التي تحاول التشكيك في الكفاءة العلمية للمعطلين الذين يشكلون خيرة ما أنتجته الجامعات والمعاهد المغربية؛
عن التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة
مجموعات : الجــنوب، الغـــد، البديــل، المستقلة،
الائتلاف، الوفاق، الوعــد، النجاح الجديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق